حكاية مدرسة وقبة"قراسنقر المنصوري"..صور

كشف محمد خليل المشرف العام على إدارة التنمية الثقافية والوعى الأثرى بمنطقة آثار الجمالية حكاية واحدة من المنشأت الأثرية المهمة في شارع الجمالية،وهي مدرسة وقبة قراسنقر المنصوري"700هـ / 1300م"أمام خانقاة سعيد السعداء.

وتابع:منشئ المدرسة هو الأمير شمس الدين قراسنقر بن عبد الله الجوكندار المنصوري،وتولي نيابة السلطنة بحلب في عهد المنصور قلاوون،وعزله عنها الاشرف خليل بن قلاوون،وعندما استقر لاجين سلطانًا جعل قراسنقر نائبًا للسلطنة لمصر،ولما تولي الناصر محمد السلطنة للمرة الثانية جعل قراسنقر نائبًا بحماة ثم نائبًا بحلب،وفي سلطنة الناصر محمد الثالثة جعله علي نيابة دمشق في 1309 م ثم تولي نيابة صرخد،وكانت الأمور قد ساءت بينه وبين الناصر محمد وظل بصرخد إلي أن توفي في سبتمبر 1327م .

وأوضح بني الأمير قراسنقر هذه المدرسة وبني بجوارها مسجدًا معلقًا وكتابًا وجعل بالمدرسة درسًا للفقهاء،فيما بني الضريح ملاصقًا للمدرسة التي يقع المدخل الرئيسي لها والقبة في أقصي اليسار من الواجهة الشمالية الغربية،وهو مدخل يبرز عن سمت الواجهة الرئيسية ويؤدى الى ممر موصل بعد فناء الى القبة الضريحية.

وقال:ويتم الدخول إلي القبة الضريحية من داخل مدرسة الجمالية الابتدائية،حيث يوجد بالركن الغربي من فناء المدرسة فتحة باب يؤدي إلي القبة،وهى مربعة الشكل يتصدر ضلعها الجنوبي الشرقي دخلة،ويتوسطها حنية غاية فى الجمال والزخرفة بالفسيفساء الرخامية،وتتوسط ارضية القبة تركيبة حجرية اعدت لدفن الامير قراسنقر المنصورى رحمة الله عليه.