تعرف على دعاء ليلة القدر

تُعرَف ليلة القدر، بمجموعة من العلامات ذكرها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي تكون في العشر الأواخر من رمضان، والأرجح أنها فى الليالى الوتر، ومن أبرز علامتها:
العلامة الأولى:
إنها ليلة سَمِحَة طلقة، لا حارّة ولا باردة، كما قال صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر طلقة لا حارّة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة». رواه ابن خزيمة.
العلامة الثانية:
إن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها حلت حتى ترتفع». (رواه مسلم)
العلامة الثالثة:
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وانشراح الصدر فيها أكثر من غيرها، والرياح تكون فيها ساكنة، ولا يُرمى فيها بنجم، أي لا تُرسَل فيها الشُّهُب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة بلجة لا حارّة ولا باردة لا يُرمى فيها بنجم». رواه أحمد.
وورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعاء ليلة القدر، ويستحب قوله في العشر الأواخر من رمضان، رجاء موافقة هذه الليلة المباركة.
وينبغي على المسلم الإكثار من دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهو 8 كلمات هي: «اللهم إنك عفو كريم حليم تحب العفو فاعف عنا».
روى عن قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمانَ الضُّبَعِىُّ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الحَسَنِ، عَن عبد اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَن عَائِشَةَ، قالَتْ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، مَا أقُولُ فِيها؟ قَالَ: «قُولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».
وينبغي على المسلم الإكثار من دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهو 8 كلمات هي: «اللهم إنك عفو كريم حليم تحب العفو فاعف عنا».
روى عن قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمانَ الضُّبَعِىُّ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الحَسَنِ، عَن عبد اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَن عَائِشَةَ، قالَتْ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، مَا أقُولُ فِيها؟ قَالَ: «قُولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».
وأكد الشيخ أحمد ممدوح، مدير الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز زيادة كلمة «كريم» في دعاء ليلة القدر «اللهم إنك عفو -كريم- تحب العفو فاعفوا عني».
وقال «ممدوح» في تصريح له، إن كلمة «كريم» لم ترد في الحديث الذي روي عَنْ السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، مؤكدًا أن كلمة كريم ثناء على الله وزيادتها على هذا الدعاء جائز شرعا.