واشنطن تجمد مساعداتها للسلطة الفلسطينية وترهنها بـ 4 شروط

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية فعليا في تجميد مساعداتها للسلطة الوطنية الفلسطينية، بحسب ما ذكرت قناة "i24NEWS " الإسرائيلية، مشيرة إلى أن واشنطن وضعت 4 شروط لاستئناف تلك المساعدات.
ولفتت القناة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد شهرين من إقرار الكونجرس قانون "تايلور فورس"، الذي يهدف إلى إجبار السلطة على وقف سياساتها الخاصة بدفع رواتب للمعتقلين الفلسطينيين المدانين بقتل إسرائيليين وعائلات منفذي العمليات الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الأوامر تقضي بـ"أن المساعدات الأمريكية للضفة الغربية وقطاع غزة "التي تستفيد منها السلطة بشكل مباشر، سيتم تعليقها ما لم تتأكد وزارة الخارجية الأمريكية بأن السلطة الفلسطينية نفذت أربعة شروط".
وأوضحت القناة أن الشروط الأربعة هي "توقفها عن دفع الرواتب للمعتقلين الفلسطينيين، وسحبها القوانين التي تجيز دفع مثل هذه الرواتب، واتخاذ خطوات موثوقة لإيقاف ما أسمته الإرهاب الفلسطيني، والإدانة العلنية والتحقيق في أعمال العنف".
ونقلت القناة عن أحد المساعدين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قوله: "فهمنا أن ميزانية الولايات المتحدة للضفة الغربية وغزة معلقة حتى تقوم الإدارة بمراجعتها".
وأكدت القناة الإسرائيلية إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة لم تتسلم ميزانيتها للسنة المالية القادمة، وبالتالي لم تتمكن من طرح مشاريعها للمناقصة، وأن تجميد الميزانية تسبب في تعليق برامج معينة تديرها وكالات دولية.
وقال مسؤول في منظمة "هالو تراست" التي تقوم بعمليات إزالة الألغام في الضفة الغربية للقناة: "إنها أوقفت عملياتها لأن الولايات المتحدة توقفت عن تحويل ميزانياتها حتى نهاية شهر مارس، وتركت نقصًا كبيرًا في التمويل".
وقال مسؤول فلسطينيإن الولايات المتحدة أبلغت السلطة بعد الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد منتصف شهر مايو في إسطنبول وعقد احتجاجًا على نقل السفارة الامريكية وعلى الأوضاع في قطاع غزة، بأنها علقت المساعدات الأمريكية ووضعتها قيد المراجعة".