قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أبرز المطالب على مائدة المباحثات الإسرائيلية والروسية حول سوريا.. إزالة جميع الصواريخ طويلة المدى وإغلاق المعابر الحدودية.. إغلاق جميع المصانع الإيرانية وإخراج جميع أنظمة الدفاع الجوي


  • وفد روسي يلتقي نتنياهو على وقع التفاهمات حول سوريا
  • روسيا تسعى لإنشاء "حزام أمني" في سوريا بعرض 100 كم
  • إسرائيل ترفض عرضا روسيا بشأن القوات الإيرانية بالجولان
  • 4 مطالب إسرائيلية أساسية بشأن التواجد الإيراني في سوريا

أجرى وفد روسي رفيع المستوى ضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس هيئة أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، مباحثات مكثفة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لمناقشة التصعيد العسكري على الجبهة السورية والتواجد الإيراني في سوريا والتطورات الميدانية على خط وقف إطلاق النار بالجولان السوري المحتل.

وذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، أن زيارة الوفد الروسي لتل أبيب، تمت بالتنسيق خلال اتصال هاتفي، بين نتنياهو والرئيس بوتين، بغرض التباحث وتنسيق المواقف بين البلدين بخصوص تطورات الأحداث في سورية.

من جانبها قالت وكالة الأخبار الروسية "تاس": "وزير الخارجية ورئيس الأركان العامة الروسيان يلتقيان نتنياهو في القدس بتوجيه من الرئيس بوتين، لبحث جملة من القضايا يتصدرها الوضع في سوريا".

وطالب نتنياهو بإخراج القوات الإيرانية من جميع أنحاء سورية وإغلاق المعابر الحدودية بين سورية ولبنان، وأيضا بين سورية والعراق، كما يطالب بإخراج الصواريخ البعيدة المدى من سوريا ووقف إنتاج الأسلحة الدقيقة وإخراج بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات، وفي الوقت نفسه يؤكد أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحرية العمل في سورية ضد التموضع الإيراني.

وقال مسؤول إسرائيلي، في أعقاب لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، إن روسيا تطمح في المرحلة الأولى إلى إبعاد كل القوات الموالية لإيران في سورية مسافة 100 كيلومتر عن خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في الجولان المحتل.

وأضاف المسؤول نفسه أن نتنياهو ووزير الأمن، أفيجدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، عرضا على الوفد الروسي التواجد الإيراني في كل سوريا، كما عرضوا خرائط ومعلومات استخبارية بهذا الشأن.

وقال أيضا إن نتنياهو أبلغ لافروف أن إسرائيل لن تتقبل التواجد الإيراني في سوريا، سواء على مقربة من الحدود أم في العمق السوري.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن القناة التليفزيونية الأولى أشارت إلى أن إسرائيل رفضت القبول بالمقترح الروسي وأصرت على خروج القوات الإيرانية من كل سوريا. وفي المقابل، قالت القناة التليفزيونية الثانية إن إسرائيل طلبت ذلك، وأن روسيا أكدت أنها تضمن إخلاء 100 كيلومتر من القوات الإيرانية.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن مصادر إسرائيلية كشفت عن أهم المطالب التي تصر عليها تل أبيب فيما يتعلق بمسألة الوجود الإيراني في سوريا.

ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مسئول إسرائيلي رفيع بعد لقاء لافروف ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، تأكيده أن تل أبيب طلبت من موسكو ضمان عدد من الشروط، من شأنها حرمان إيران من موطئ قدم عسكري في سوريا وهذه المطالب، وأولها "إزالة جميع الصواريخ طويلة المدى من سوريا وإغلاق جميع المصانع التي تصنع صواريخ دقيقة"، وثاني طلب هو "ضمان إخراج جميع أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي الأسلحة المذكورة أعلاه من سوريا"، وثالث طلب هو "إغلاق المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، وبين سوريا والعراق، لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية".

وزعم المسئول الإسرائيلي أن روسيا "ملتزمة" بإقامة حزام أمني بعرض حوالي 100 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية الشمالية، مضيفا أن بلاده راضية عن ذلك "كخطوة أولى"، ولكنها ستستمر بالعمل لمنع "التجذر الإيراني" في أي مكان آخر في سوريا.

وحسب المسئول، فإنه "ما دام لدى القوات الإيرانية قدرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه أهداف إسرائيلية، حتى إن كانت تقع خارج المنطقة العازلة، لن يتوقف سلاح الجو الإسرائيلي عن العمل من أجل حماية المواطنين الإسرائيليين".

وأوضح أنه حتى موافقة طهران المفترضة على إنشاء منطقة عرضها 100 كيلومتر تخلو من "القوات الإيرانية أو الميليشيات التي تدعمها" غير كاف بالنسبة لإسرائيل، معتبرا أن "إيران تريد تحويل سوريا إلى لبنان آخر، ونحن عازمون على منع ذلك".

وأضاف المصدر أن الجانب الإسرائيلي قدم للافروف والوفد الروسي "معلومات مفصلة جدا" حول هذا الموضوع، وكانت "إسرائيل رفضت عرضا روسيا لإبعاد القوات الإيرانية 100 كيلومتر عن حدود وقف إطلاق النار في الجولان السوري".