قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في مقتل الأنبا ابيفانيوس.. المحامي العام يجري معاينة تصويرية ثانية.. النيابة تستمع لأقوال 14 شاهدا .. التحريات: الدير مؤمّن بالكامل وأسواره ترتفع 9 أمتار.. وسيارات شرطة تتمركز خارجه

جانب من جنازة الانبا ابيفانيوس
جانب من جنازة الانبا ابيفانيوس

  • النائب العام: استعجال طلب تقرير الصفة التشريحية الخاص بالأنبا ابيفانيوس
  • المحامي العام يجري معاينة تصويرية "ثانية" لمسرح مقتل الأنبا ابيفانيوس
  • مناظرة جثة الأنبا ابيفانيوس: الجاني باغته بأداة حادة هشمت الجمجمة
  • النيابة: تفريغ كاميرات مراقبة مثبتة على كنيسة وسماع أقوال 14 شاهدا
  • خادمة بالدير: قدمت له الغداء عصرا واكتشفنا الجريمة فجرا

كلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، نيابة جنوب دمنهور الكلية التي تتولي التحقيق في واقعة الانبا استيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار باستعجال طلب تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه ، كما كلف جهات البحث الجنائي بسرعة الانتهاء من التحري عن الواقعة ومراكزها.

أجرت نيابة جنوب دمنهور الكلية تحقيقات موسعة في مقتل الانبا ابيفانيوس أسقف دير ابو مقار بوادي النطرون بعد العثور على جثته فجر يوم الاثنين الماضي، وفي سبيل الوقوف على حقيقة الواقعة وكشف ملابساتها اجرت النيابة معاينتين تصويريتين لمسرح الجريمة.

وانتقل المستشار أحمد حامد المحامي العام الاول لنيابات جنوب دمنهور الكلية الي الدير لاجراء المعاينة التصويرية للمرة الثانية بعدما أسفرت المعاينة الاولية التي اجرتها نيابة وادي النطرون عن ان الدير يقع علي مساحة عدد من الافدنة وتقع بداخله عدة كنائس بالاضافة الي مساكن للرهبان والعاملين به، وأن الأنبا عثر عليه مقتولا في ممر مظلم بدون اضاءات يقع بين مسكنه "القلاية" وبين احدي كنائس الدير والتي كان خارجا من مسكنه متوجها إليها وأشارت المعاينة الى ان قلاية الراهب ابيفانيوس تقع علي بعد 300 – 400 متر من الكنيسة وانه خرج من مسكنه وسار حوالي 150 مترا متجها للكنيسة لحضور صلاة القداس حتى باغته الجاني وقتله بذلك الممر.

وأجرت النيابة العامة مناظرة للجثة التي تبين من خلالها اصابته بتهشم بالجمجمة من خلفية الرأس اثر التعدي عليه بأداة حادة لم يتم العثور عليها بمسرح الجريمة كما ان الضربة أدت الي خروج اجزاء من المخ، قام خبراء الادلة الجنائية عقب معاينة النيابة برفع الاثار البيولوجية من مسرح الجريمة وأخذ عينة من الدماء وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثة لتحديد اسباب الوفاة وتوقيتها.

واستكملت النيابة معاينتها لفحص احتمالية تسلل أحد من الخارج والتي اسفرت عن أن الدير مؤمن بشكل كامل، حيث يرتفع سوره وتتمركز عدة سيارات شرطة خارجه وتتواجد بصفة مستمرة خدمات مباحث ونظامية وقوات أمن مركزي وأن اسوار الدير ترتفع 9 أمتار ما يصعب تسلقها واشارت التحقيقات الى ان ما تردد عن تسلل شخص مختل الي الدير وقع منذ قرابة 3 اسابيع عندما حاول شخص تسلق السور الخارجي للدير الا ان الارتفاع لم يمكنه من ذلك وتمكنت القوات المكلفة بحراسة بوابات الدير من القاء القبض عليه واستدعي فيما بعد والده ووالدته اللذين اكدا انه مختل ويتلقي علاجا نفسيا.

وأسفرت المعاينة التصويرية الثانية التي اجراها المستشار أحمد حامد عن عدم وجود كاميرات مراقبة علي "القلاية" مسكن الراهب المجني عليه وتتواجد الكاميرات الوحيدة على باب الكنيسة التي كان متجها اليها ابيفانيوس قبل مقتله واخري علي باب الدير والتي تبين انها بعيدة بمسافة كبيرة عن مسرح العثور علي جثة القتيل، فتم التحفظ على جهاز DVR الخاص بتسجيل كاميرات المراقبة الي ادارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية لتفريغه وبيان محتواه وكلفت النيابة الفنيين المختصين بتفريغ ذاكرة الكاميرا بالكامل للتعرف علي المترددين علي الدير في وقت معاصر لوقوع الجريمة التي رجحت التحقيقات الاولية وقوعها بعد الثالثة فجرا وبيان ما اذا كانت التقطت الكاميرات دخول شخص غريب الي الدير منذ صباح يوم وقوع الجريمة من عدمه.

واستمعت النيابة لأقوال 14 شاهدا من المقيمين برفقة الانبا "ابيفانيوس" بالدير والذين أكدوا علي عدم وجود عداوات له فيما قرر خادمه الخاص انه اخر مرة رآه في قلايته كان عصرا عندما قدم له الغداء ولم يره بعضها حتي عثر عليه مقتولا في الرابعة والنصف فجرا.

وتواصل النيابة الاستماع لاقوال رهبان الدير والعاملين به فيما تواصل فرق البحث من مباحث البحيرة والامن الوطني والامن العام فحص ملابسات الجريمة ومناقشة جميع قاطني الدير وجمع التحريات في سبيل التوصل الي هوية الجاني والدافع وراء الجريمة.

وأشارت التحريات وفحص السيرة الذاتية للمجني عليه واقوال المحيطين به الى انه شخص متسامح للغاية ولا توجد بينه وبين احد اي عداوات او خلافات وكانت حياته هادئة للغاية.