قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بـ الأدلة والأرقام.. إلهامي الزيات يعرض خارطة الوصول لـ16695 سائحا.. فيديو


وضع المخضرم السياحى الهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية الاسبق، والدكتورة عبلة محيى الدين مديرة مركز الدراسات الاقتصادية ، وهيثم نصار مدير أحد فنادق القاهرة ، ورشا سيف الدين محللة اقتصادية، دراسة لخارطة طريق قطاع السياحة فى مصر طرح
وأجاب خلالها عن عدة أسلئة اختصرها فى « أين نحن – أين نريد أن نكون فى 2020 –كيف نحقق هذه الاهداف " سردت بيانات عن أداء القطاع، منهجية العمل، مسئولية تنفيذ الخطة، مصر مقارنة بالدول المنافسة، إجراءات خاصة لكل نشاط سياحى مصفوفة تنافسية الانشطة.

تطرقت الدراسة الى " الاطار المؤسسى ، إعادة تأهيل المنشأت السياحية، وسائل النقل، متابعة الاداء، التسويق، بناء القدرات، إدارة الاماكن السياحية، الاعداد المتهدفة من السائحين الوافدين إلى مصر بـ "الالف" وفى إطار ذلك يرصد "صدى البلد" كافة جوانب الدراسة التى تعد سفينة النجاه للقطاع.

«أين نحن»

أجابت الدراسة عن بيانات أداء القطاع السياحى المصرى عن عدد السائحين الوافدين فى 2010 وصلنا لـ 14 مليون سائح بايرادات حققت 12.5 مليون دولار، 2016 حققنا 5.4 مليون سائح بدخل 2.7 مليار دولار .

«مصر مقارنة بالدول المنافسة»

قال الهامى الزيات المخضرم السياحى ورئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية الاسبق، إن الدراسة التى أعدها بـ التنسيق مع العديد من الشخصيات الاقتصادية القوية طرحت موقع مصر مقارنة بالدول المنافسة وفقا لـ مؤشر التنافسية للسفر والسياحة الصادر عام 2017 عن المنتدى الاقتصادى العالمى "WEF" حيث شغلت مصر المركز 74 من 136 دولة تقدمنا فيها 9 مراكز فى التقرير مقارنة بنظيره الصادر عام 2015 "المركز 83" الا أنها مازالت فى مركز متأخر حيث تتقدم دولتين فقط من دول المقارنة هما الاردن "المركز 75" وتونس "المركز 87 " .

«دول يحتذى بها وأخرى منافسة»

وأشار الزيات إلى أن إسبانيا تربعت على عرش المؤشر السياحى وفقا لتقرير التنافسية تلتها فرنسا بالمركز الثانى وإيطاليا بالمركز الثامن فيما جاءت الدول المنفاسة لمقصد المصرى تركيا المركز 44، اليونان 24.

وسرد الزيات تقيم مراكز الدول وفقا لمؤشر التنافسية معايير تقييم الدول كالاتى " مؤشرات رئيسية، مؤشرات فرعية، البيئة المواتية، السياسات الخاصة بالسياحة والسفر والظروف المواتية، البنية التحتية، الموارد الطبيعية والثقافية.

أفادت الزيات وفقا لدراستة أن تراجع ترتيب مصر مقارنة بالدول الاخرى فى المؤشرين الفرعيين الخاص بـ "البيئة المواتية و البنية التحتية " يعد ترتيبها جيدا نسبيا من حيث مؤشر السياسات الخاصة بالسياحة و السفر والظروف المواتية ومؤشر الموارد الطبيعية والثقافية .

«مصفوفة تنافسية الانشطة السياحية».

حدد الزيات أن الدراسة وفقا لمصفوفة تنافسية الانشطة السياحية معايير "النجوم الصاعدة "السياحة الثقافية، سياحة الشواطئ والغوص"، الفرص الضائعة" سياحة المؤتمرات والحوافز، سياحة المغامرة "سفارى، تسلق جبال بالااضفة الى أنشطة أخرى، وفيما يخص المنتجعات المتراجعة لاينطبق على المقصد المصرى.

وأوضح أن تصنيفات الانشطة السياحية تختلف عن المتعارف عليه من شرح لتصنيفات مصفوفة تنافسية الصادرات وذلك لاختلاف طبيعة القطاع السياحى عن القطاعات السلعية وبالتالى فإن السياحة الثقافية وسياحة الشواطئ والغوص هى نجوم صاعدة بالنسبة لمصر ولاينطبق على مصفوفة الانشطة السياحية لمصر عنصرى النجوم الأفلة والمنتجعات المتراجعة.

«أين نريد أن نكون فى 2020»

كما حدد فى دراستة رؤيته عن استعادة مكانة مصر على الخريطة العالمية كمقصد سياحى للوافدين من مختلف دول العالم وأن تكون مقصدا عالى الجودة بحلول عام 2030 تحت شعار «EGYPT WHERE IT ALL BEGINS" ليحقق هدف 16695 الف سائح بحلول 2020 .

تضمنت رسالة الدراسة حتى 2020 معالجة أوجه الضعف التى تواجه القطاع واستهداف النهوض بالانشطة الواعدة بالنسبة لمصر وهى الانشطة الثقافية والغطس والاستفاء والمعارض والمؤتمرات والحوافز وتأجيل سياحة المغامرات لمرحلة لاحقة مابعد 2020 لحين استقرار الاوضاع الامنية فى المناطق المعينة بهذا النوع من السياحة .

ووضع السياحى المخضرم الاهداف الكلية الكمية للدراسة أنها تبنى توقعات المجلس العالمى للسفر و السياحة WTTC لعشر سنوات ليتم تنفيذها بحلول 2020 كالاتى "6.1% معدل نمو المساهمة "المباشرة و غير المباشرة" ، معدل نمو المساهمة فى خلق فرص العمل "4.6% ، معدل نمو المساهمة فى الصادرات 10% .

«الاهداف الفرعية»
وأاشار إلى أهدافها الفرعية لعدد السائحين المتهدف وفقا لدول الاكثر ايفادا للسياح الى مصر مع تصنيف هذه الدول وفقا لمتوسط تقريبى لمستوى الانفاق فى الليلة السياحية حيث قدرت أن الدول الاقل إنفاقا بقيمة 25 دولار لليلة فى الاغلب من دول أوروبا الشرقية و الجنوبية وتكون الانشطة مرتبطة بسياحة الشواطئ والغطس ، متوسط الانفاق 70ودلارا من أغلب دول أوروبا الغربية وتكون الانشطة مرتبطة بالسياحة الثقافية وسياحة الشواطئ ، مرتفع الانفاق 130 دولار من دول أمريكا الشمالية وترتبط انشطة السائح فيها بالسياحة الثقافية والترفيهية، الاعلى إنفاقا 250 دولار من كافة الدول السابقة بهدف سياحة المؤتمرات والحوافز والمعارض.

«أعداد السائحين المستهدفة»

أفاد أن الدراسة استهدفت عدد سائحين من روسيا مليون فى 2018 و4 ملايين فى 2020، بولندا 700 الف بـ 2018 ومليون و260 ألفا، المجر 200 الف لتصل إلى 300 الف فى 2020 .

تضمنت الاعداد المستهدفة فى الفترة من 2018 لـ 2020 بـ التشيك 200 الف لتصل الى 300 الف، سلوفينيا 100 الف لتصل 150 الفا، صربيا 200 الف الى 300 الف ، كرواتيا 100 الف الى 150 الف ، جورجيا 100 الف الى 150 ألفا، بيلاروسيا 250 الفا الى 450 الفا، أوكرانيا 700 الف الى 1260 ألف ،كازاخستان 200 الى 360 الفا، رومانيا 200 الف إلى 300 الف ، بلغاريا 200 الف إلى 300 الف، إجمالى أهم دول أوروبا الشرقية والجنوبية 4150 ألفا الى 9280 الفا.

شملت الارقام المستهدفة ألمانيا 1200 ألف الى 1500 الف ، بريطانيا 800 الف الى 150 الف ، فرنسا 300 الف الى 500 الف، ايطاليا 600 الف إلى 800 الف، إجمالى أهم دول أوروبا الغربية 2900 الف إلى 4300 الف.

لفت أنه لتحقيق الارقام المستهدفة مشروط باستئناف طيران الشارتر وسيحقق نتائحة بدءا من أكتوبر المقبل .

استكمل شرحة قائلا : إن الأعداد المستهدفة خلال الفترة من 2018 الى 2020 من الدول الاتية " الصين 300 الف الى 450 الفا، اليابان 150 الف الى 200 ألف، كوريا الجنوبية 100 الف الى 125 ألفا، إجمالى أهم الدول الآسيوية 550 الى 775 الفا، الولايات المتحدة 300 الف الى 600 الف، كندا 150 الفا الى 300 الف، المكسيك 100 الف الى 200 الف.

كما يستهدف من الأسواق التالية خلال الفترة من 2018 حتى 2020 "أستراليا 80 الفا الى 120 ألفا، نيوزيلندا 8 الاف إلى 20 ألفا، السعودية 500 ألف إلى 600 الف، الكويت 200 الف إلى 300 ألف والإمارات وقطر وعمان 100 ألف إلى 200 ألف وانهت الدراسى أرقامها بإجمالى عام مستهدف 9038 فى عام 2018 ليصل الى 16695 فى 2020.