6 علامات خطيرة تنذر بالإصابة بسرطان الثدي.. احذريها
بهذه الطريقة يتم تهيئة مرضى سرطان الثدي نفسيا للعلاج وتقبل المرض
قالت الدكتورة سارة زيتون مساعد استشاري جراحات الثدي بمستشفى بهية، أن هناك العديد من العلامات التي يمكن أن تنذر المرأة بالإصابة بسرطان الثدي، لذا لابد من ملاحظتها، وإجراء الكشف الذاتي كل شهر بعد انتهاء فترة الطمث، وإليكم أبرز الأعراض التي يمكن أن تنذر بالإصابة بسرطان الثدي، وتشمل:
1- ظهور ورم تكتل أو كلكعة في الثدي أو تحت الإبط.
2- تغير في شكل وحجم الثدي.
3- نزول إفرازات من الثدي غالبا ما تكون دموية، ومن الممكن أن تكون صفراء أو خضراء، أو حتى بيضاء تشبة الصديد.
4- تغير في شكل أو لون أو الإحساس بجلد الثدي، مثل تعرج الجلد أو انكماشه ارتداد الحلمة إلى الداخل.
5- ظهور قشور على الجلد او تحول الجلد إلى شكل مثل قشرة البرتقال.
6- احمرار الجلد أو ظهور أوردة كبيرة عليه.
وأكدت زيتون أن أى من هذه العلامات قد تكون علامة على إصابة السيدة بسرطان الثدي، ولكن عليها ألا تنتظر إلى أن تظهر الأعراض، حيث إن انتظار ظهور هذه الأعراض قد يعرضها إلى استئصال الثديين، أو حتى التشخيص المتأخر للمرض، ولكن على كل سيدة أن تقوم بالكشف الدوري كل 28 يوما بعد فترة الطمث، لكي تتجنب التشخيص المتأخر وعواقبه.
وتابعت زيتون أن العامل النفسي مهم بشكل كبير في التعافي من سرطان الثدي، حيث إن الطبيب يجب أن يكون لديه مهارة التعامل مع المريض من الناحية النفسية بشكل أكثر احترافية.
وأضافت زيتون في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" الإخباري، أن التهيئة النفسية من أهم العوامل التي يجب على الطبيب أن يعمل عليها مع مريض السرطان، وبالأخص السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي، حيث إن منهم من يخضعن إلى العلاج الكيماوي والإشعاعي، ويتعرضن لاستئصال جزء من ثديها، أو حتى استئصاله بالكامل، وهو ما يتسبب في ضرر نفسي كبير.
وأشارت إلى أن جلسات الجروب ثيرابي، وهي بجلوس المرضى مع بعضهن البعض والتحدث عن كل ما يعانين منه، والإفراج عن مشاعرهن داخل هذه الجلسات مما يجعل المريض يشعر براحة كبيرة بعد انتهاء الجلسات، وأيضا إعطائهن الأمل في الشفاء لأن من بين المشاركين في هذه الجلسات تكون سيدات تعافين من المرض.