- الصحف الإماراتية:
- السيسي يستقبل بن زايد في القاهرة.. والأخير يؤكد: مصر والإمارات تجمعهما علاقات تاريخية
- مصر تتضامن مع السعودية ضد أي تدخل خارجي
- الأموال القطرية وراء التدخل الكندي في الشأن السعودي
- السعودية تجدد ترحيبها بالحجاج القطريين
- العقوبات الأمريكية على نظام الملالي تشعل الاحتجاجات في إيران
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم، الأربعاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري، وزيارة ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاستثنائية إلى القاهرة، واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن الشيخ بن زايد أكد أن العمل والتنسيق المشترك بين الإمارات ومصر يعدان ركنًا أساسيًا في تحصين المنطقة، ومواجهة التحديات والمخاطر، خصوصًا خلال هذه المرحلة الاستثنائية. فيما بحث مع الرئيس السيسي، العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية والدولية.
وأوضحت "الوطن" أن الرئيس السيسي رحب بالشيخ بن زايد معربًا عن مشاعر الود والأخوة، التي تكنها مصر لدولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في حين استعرض الجانبان فرص تعزيز وتنمية التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والتنموية والاقتصادية والاستثمارية، وآفاقه المستقبلية، بما يلبي طموحات شعبيهما في الارتقاء بالعلاقات الأخوية، والعمل المشترك؛ لتحقيق مصالح البلدين الاستراتيجية، وبحثا المستجدات والتطورات، التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وتداعياتها، إضافة إلى عدد من القضايا، التي تهم البلدين، وتبادلا الآراء بشأنها.
ونقلت "خليج" عن الشيخ بن زايد قوله في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "الإمارات ومصر تجمعهما علاقات تاريخية ممتدة تزداد رسوخًا يومًا بعد آخر.. ونقف معًا بقوة وحزم ضد كل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة العربية أو المساس بأمنها واستقرارها".
وأبرزت "الاتحاد" بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أكد أن مصر تتضامن مع المملكة العربية السعودية في موقفها الرافض لأي تدخل خارجي في شئونها الداخلية أو محاولة المساس بسيادتها، مضيفًا أن "القاهرة تتابع بقلق تطورات الأزمة الحالية بين المملكة العربية السعودية وكندا وتعتبرها نتاجًا مباشرًا للنهج السلبي الذي اتخذته بعض الأطراف الدولية والإقليمية مؤخرًا بالتدخل في الشئون الداخلية للعديد من دول المنطقة".
وقالت "خليج" إن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بحثت مع كرار التهامي، الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج، سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية والتعاون الثنائي في مجال شئون المغتربين وقضايا الهجرة بين البلدين، حيث شددت على أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات بين الشعبين المصري والسوداني، مشيرة إلى أنه تمت مناقشة قضايا المرأة المهاجرة والعلماء بالخارج وعدد من الملفات المشتركة.
على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الإمارات اليوم" بأن المملكة العربية السعودية جددت ترحيبها بالمواطنين القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام 1439هـ وتمكينهم من أداء الفريضة رغم قيام السلطات القطرية بحجب الروابط الإلكترونية التي خصصتها الوزارة لهم لتسجيل بياناتهم لموسم الحج.
ونقلت "البيان" استنكار وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، لمنع قطر مواطنيها من الحج، قائلًا: "ما هي الدولة التي تمنع مواطنيها من الحج؟ وهل التبريرات التي تسوقها والحملة التي تقودها لمنعهم من أداء هذه الفريضة مقنعة؟".
ونشرت "خليج" تقريرًا قالت فيه إن الأموال القطرية كانت وراء التدخل الكندي في الشأن السعودي، مضيفة: "ويدور التساؤل حول الدور الذي لعبه سفير النظام القطري في كندا فهد كافود والملقب بـ"فودكا"، وهو الذي أنهيت مهمته قبل شهر من الآن، لإبعاده عن الشبهة، والذي تدور حوله الكثير من الاتهامات من خلال قيامه بأدوار تحريضية ضد دول المنطقة، وتحديدًا المملكة، كما يعتبر أحد المقربين والداعمين لوزير الهجرة والجنسية الكندي، أحمد حسن، الذي تتهمه الأوساط الكندية بوقوفه حول الحملة الكندية التي استهدفت المملكة".
إلى ذلك، اهتمت "الوطن" ببيان الخطوط الجوية السعودية التي أعلنت تعليق إصدار حجوزات بشكل فوري للرحلات المتجهة إلى تورنتو في كندا وإيقاف الرحلات منها وإليها، بدءا من يوم الاثنين المقبل، في حين قال الملحق الصحي السعودي فهد التميمي إن الملحقية "أوقفت جميع برامج العلاج في كندا وتعمل على التنسيق من أجل نقل جميع المرضى السعوديين من المستشفيات الكندية إلى مستشفيات أخرى خارج كندا تنفيذًا لتوجيه المقام السامي الكريم".
وذكرت "الاتحاد"، نقلًا عن مصادر، أن رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، يسعى للحصول على مساعدة الإمارات وبريطانيا لنزع فتيل النزاع الدبلوماسي المتصاعد مع السعودية، لكن الولايات المتحدة الحليف الوثيق لكندا أكدت أنها لن تتدخل.
في سياق آخر، أبرزت "البيان" تصريحات المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف إعادة الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، بأن التحالف يخوض حربًا مع التنظيمات الإرهابية في اليمن كتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين والميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران التي تجمعها الإيديولوجيا المتطرفة وعدم التعايش مع الآخر.
دوليًا، أفادت "الإمارات اليوم" بأن الدفعة الأولى من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة إعادة فرضها على إيران دخلت حيز التنفيذ فجر أمس بهدف ممارسة ضغط اقتصادي على طهران بعد انسحاب واشنطن من طرف واحد من الاتفاق التاريخي حول الملف النووي الإيراني الموقع عام 2015.
ونقلت "الوطن" عن مسئولين بالإدارة الأمريكية قولهم إن واشنطن شكلت جبهة من 20 دولة لإنجاح العقوبات على إيران، مؤكدين أن العقوبات ستطبق على طهران بدقة، وأنها هي ذاتها التي تم تعليقها من قبل بموجب الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن.
وذكر المسئولون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعاود فرض عقوبات اقتصادية شديدة على إيران هذا الأسبوع، وتتوقع أن يكون لها أثر كبير على الاقتصاد الإيراني.
وقالت "البيان" إن الحزمة الأولى من العقوبات فاقمت من أزمة النظام الإيراني، وعجزه عن معالجة الاقتصاد المترنح ما تسبب بموجة احتجاجات جديدة، التي اندلعت في أنحاء متفرقة من إيران، وذلك اعتراضًا على خفض رواتبهم، بالموازاة مع إضرابات عمّت الأسواق، بسبب تفشي الكساد وارتفاع معدلات البطالة بصورة غير مسبوقة.