ما حكم ذبح شاة الأضحية قبل العيد بسبب مرضها؟

قالت دار الإفتاء إن الأضحية سنةٌ مؤكَّدةٌ في حق المسلمين المستطيعين، مشيرة إلى أنه إذا تلفت الأضحية المعينة قبل العيد بغير تفريطٍ أو تقصيرٍ من صاحبها فليس على صاحبها الإتيان بغيرها.
وأضافت الدار، في إجابتها عن سؤال: "ما حكم ذبح الأضحية حال إضابتها بمرض؟"، أن ذبحها قبل العيد قبل أن تشرف على الموتِ، وقيامه بتوزيع لحمها على الفقراء، عملٌ مشروعٌ، إلا أن لحمها هذا لا يعد أضحيةً، بل هو صدقةٌ تصدَّق بها، والله سبحانه وتعالى يجزيه خيرًا.
وذكرت أن الأضحية لا تكون إلا بالذبح بعد صلاة العيد كما هو مقررٌ شرعًا؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، ولقول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ» رواه أبو داود.