دورت عليها كويس ؟
طيب.. بتدور عليها؟
هي إيه دي؟؟
الفرحة!
آه طبعا هو فيه حد فينا مش بيدور عليها!
طب ولقيتها؟
الفرحة هي الحاجة الوحيدة اللي كل البشر اجتمعوا على إنهم عايزينها وبـيدوروا عليها، ولو لاقوها في يوم في أي حتة، طبعا معروفة، بيخافوا يخسروها.
سواء الفرحة عندك اختصرتها في:
شخص / أو شغل بتحبه/ في أكلة/ في هواية /أو حتة مكان.
أقولك..
طبيعة الروح البشرية للأسف بطبيعتها عاملة بظبط زي "الست النكدية" بتقفل على كل الذكريات السلبية بكل التجارب اللي مريت بيها وبتنسى الذكريات الإيجابية.
الدراسة دي لما اتعملت كان هدفهم يشوفوا ازاي ممكن الإنسان يحل أي مشكله بتواجهه وازاي يقدر يكون قوي في أزماته.
المصطلح العلمي للدراسة اسمه "Neuroplasticity"، المرونة العصبية.
المرونة العصبية معناها مشتق من جذور الكلمات العصبية، البلاستيك تعني أن يقولب، تتم إعادة نحته أو تشكيله (الفكرة السلبية).
يعني إيه الكلام ده؟ يعني التجارب اللي شكلها سلبية هي التجارب اللي وجعتك بس فكر فيها إنها وجعتك عشان تتعلم مش عشان تتعب، (كمثال).
الأسهل إنك تستسلم للتحديات اللي بتخليك مش قادر تفرح، لأن كل تجربة مريت بيها أنا عارفة إنك مش قادر تشوف فيها أي حاجة غير إحساسك بالوجع ومش شايف فيها أي حاجة حلوة.
جرب تبص من بعيد على "وجعك"، بص عليه بعين إن دي "تجربة" وكان ليها "وقت زمني محدد.
إنت خلاص مريت بـالتجربة دي وببساطة "انتهت".
إزاي إنت شايف نفسك وحياتك والعالم بتاعك؟ إزاي أنت شايف نفسك، هيحدد ويتحكم من غير ما تاخد بالك في أي قرار حتاخده سواء مصيري أو تافه زي هتاكل بيتزا ولا كوارع النهارده؟
- لو بنيت فرحتك على شخص فإنت بتحط على نفسك وعليه ضغط وده عكس مبدأ الفرحة.
- يوم ما تفرح افرح عشانك والفرحة هتحسها مع الشخص الصح من غير ما تفرضها أو تخطط ليها (ده بينطبق على أي حد).
- أي تجربة بتعدي بيها وبالأخص السيئ منها هتخليك قادر تخش في أي تجربة جديدة، وإنت عارف عايز إيه بالظبط ومش عايز إيه، وخصوصا في العلاقات البشرية.