دراسة أوكرانية: عمر أبوالهول 800 ألف سنة

توصل باحثون أوكرانيون في دراسة حديثة لهم، إلى استنتاج أن البنية الغامضة لتمثال أبو الهول أقدم بكثير من حقيقة أنها بنيت في عهد الفرعون خفرع بين عامي 2558 و 2532 قبل الميلاد وان عمره يبلغ نحو 800 ألف سنة.
وادعى العالمان الأوكرانيان مانشيف فاجيسلاف، وألكساندر ج بروخموندو، أن الدليل على نظريتهما هو تآكل الآثار بسبب المياه في هضبة الجيزة وهو ما يظهر ان نصب التمثال كان مغمورا جزئيا.
ووفقا لورقة بحثية أعدها الباحثان الاكرانيان، قالا فيه إن 'الأدبيات الجيولوجية الواسعة تؤكد وجود بحيرات عذبة بقيت لفترة طويلة من العمر عاصرت فترات مختلفة من العصر البليستوسيني (أكثر العصور الجليدية حداثة بدأ منذ مليوني سنة وانتهى منذ حوالي 10000 سنة) وعصر الهولوسين (ثاني واخر حقبة من العصر الرباعي).
وأشارت الورقة الى ان هذه البحيرات كانت مبعثرة على المناطق المتاخمة للنيل.
وذهب العالمان الأوكرانيان الى القول: «إن التطابق المطلق لشكل التآكل العلوي الكبير الموجود على تمثال أبي الهول يتوافق مع مستوى سطح الماء الذي تم الوصول إليه في أوائل عصر البليستوسيني.
وأضافا: «لقد وقف أبو الهول المصري العظيم بالفعل على هضبة الجيزة في هذا الزمن الجيولوجي (التاريخي)، وإذا كان هذا صحيحا ، فإن هذا سيغير كثيرا من فهمنا للتاريخ، ومع ذلك، فإن نظرية تآكل المياه قد انتقدت من قبل الأثريين والخبراء، وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ستار البريطانية .
فعندما سئل زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الأثار سابقا، عما إذا كان من الممكن أن تكون الحضارة المصرية أكثر قدمًا والدليل عليها نحت تمثال أبي الهول.
قال حواس: «بالطبع ليس ممكنا لسبب واحد - لا توجد قطعة أثرية واحدة أو نقش واحد أو فخار، أو أي شيء تم العثور عليه حتى الآن، في أي مكان يعود إلى الحضارة المصرية قبل أكثر من 5000 عام».
وأضاف: أبو الهول، وهو تمثال من الحجر الجيري في دلالة الى مخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان.