الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتهت بـ إلغاء الدوري.. قصة 3 أزمات تاريخية بين الأهلي واتحاد الكرة

صدى البلد

ظهر أمس الثلاثاء أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم بشكل رسمي أن يوم 28 فبراير سيشهد مواجهة دور الـ16 لكأس مصر بين الأهلي وبيراميدز  وسبق للأهلي رفض وضع أي مباراة بدلا من مباراة الدوري بين الفريقين والتي تم تأجيلها من نفس الموعد.


ما حدث صعد الأزمة بين الأهلي واتحاد الكرة بشكل كبير، ولا تزال الخلافات مستمرة بين الاثنين، لكن هذا الصدام لم يكن الأول بين الأهلي واتحاد الكرة فسبق أن احتدم الصراع بينهم.


انسحاب الأهلي سنة 1988


ففي موسم سنة 1988 أُقيمت مباراة الأهلي وغزل المحلة قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم، وقتها تقدم المحلة بهدف واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للأهلي في الدقيقة الأخيرة، لكن لاعبي المحلة احتجوا ضد قرار الحكم لتتوقف المباراة، وبعد شد وجذب قام الحكم باستطلاع رأي الديبة مراقب المباراة، ورأي مساعده، قبل أن يتراجع ويلغي ركلة الجزاء.


ورفض لاعبو الأهلي بعدها استكمال المباراة ليطلق الحكم صافرته، لكنه لم يعلن إذا كان ألغى المباراة أم أنهاها، بعدها اعتبر اتحاد الكرة الأهلي خاسراً بهدف للاشيئ ما يعني أن الحكم أنهى المباراة ولم يلغها.



حل اتحاد الكرة

ورفض الأهلي برئاسة صالح سليم حينها قرار اتحاد الكرة معلنا تجميد النشاط، ليتدخل عبد الأحد جمال الدين وزير الرياضة ويعلن حل مجلس ادارة اتحاد الكرة وتعيين مجلس جديد برئاسة إبراهيم الجويني، وتشكيل لجنة لدراسة الموضوع.


وفي موسم 1954-1955 من الدوري المصري، فاز الأهلى على نادي الترام بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة أقيمت قبل جولتين من نهاية المسابقة، وهي المباراة التي أدارها تحكيميا حسين إمام عم حمادة إمام وجد حازم إمام نجمي الزمالك، وشهدت أحداث شغب بعد اعتداء توني لاعب الترام على طلعت عبد الحميد لاعب الأهلي، ليعلن الحكم طرد لاعب الترام، لكن محمد حسن حلمي حامل الراية "رئيس الزمالك فيما بعد" طالب بطرد طلعت أيضاً، وهو ما رفضه الحكم.


ولم يذكر حكم اللقاء الواقعة في تقريره، لكن حامل الراية رفع تقريرا لاتحاد الكرة يطالب فيه بمعاقبة لاعب الأهلي، ليقرر اتحاد الكرة إلغاء نتيجة المباراة وإعادتها بملعب طنطا بدون جمهور، مع إيقاف طلعت مباراتين، وتوني لنهاية الموسم.


 

الانسحاب الثاني

واعترض الأهلي على قرار اتحاد الكرة واجتمع مجلس إدارته وقرر الانسحاب من عضوية الاتحاد المصري لكرة القدم، ورداً على قرار الأهلي، اتخذ اتحاد الكرة قراراً عنيفا بشطب الأهلي من سجلاته، وقام بتخيير لاعبيه بين الانضمام لناد آخر أو الإيقاف، مع منح لاعبيه مهلة لمدة شهر من تاريخه لتحديد موقفهم.


إلغاء الدوري

وانتهت هذه الأزمة  بإلغاء الدوري المصري هذا الموسم،  وكان الزمالك لعب مباراتيه الأخيرتين في الدوري ففاز على الترام 4-2 وخسر من الإسماعيلي بنفس النتيجة وتصدر الدوري برصيد 24 نقطة بفارق نقطتين أمام الأهلي الذي تبقت له مباراتاه أمام الأوليمبي والقناة، ويحتاج منهما 3 نقاط فقط للفوز بالبطولة، لكن الموسم لم يكتمل ولم يلعب الأهلي مباراتيه، وبالتالي لم يفز الأهلي بالبطولة.




انسحاب الأهلى سنة 1976

وفي موسم الدوري سنة 1976، الذي أقيم على مجموعتين تصدر الأهلى مجموعته وتصدر نادي غزل المحلة المجموعة الثانية بفارق نقطة وحيدة عن نادي الزمالك، وكان لقاء الأهلي وغزل المحلة، وأقيمت المباراة وتقدم المحلة بهدفين لهدف في أول 20 دقيقة، لكن جمهور الزمالك حضر المباراة وافتعل أحداث شغب، وألقى بالحجارة على أرض الملعب، ليتعرض عمر عبد الله جناح المحلة ونجم منتخب مصر لقطع في رأسه وتسيل دماؤه، بعدها قرر الحكم محمد رزق شحاتة إلغاء المباراة.


وقرر اتحاد الكرة، والذي كان وكيله حينها حسن عامر رئيس الزمالك، استكمال المباراة، الأمر الذي كان مخالفا للوائح كرة القدم حينها، والتي تنص على معاقبة النادي الذي يتورط جمهوره في مخالفة، ليحتج المحلة على قرار اتحاد الكرة فيما اكتفى الأهلي بإبداء استيائه.


انسحاب المحلة

ومع احتجاج المحلة تمسك اتحاد الكرة بقراره لينسحب المحلة من البطولة ويتضامن معه الأهلي والذي كان يرأسه في ذلك الوقت الفريق عبد المحسن كامل مرتجي، بعدها قرر اتحاد الكرة إلغاء المباراة وإلغاء الدوري، ليقرر الأهلي إيقاف النشاط وعدم التعامل مع اتحاد الكرة.