شادي سرور..حكاية باحث عن لايكات السوشيال ميديا.. حاول الانتحار مرتين ثم ترك الإسلام

وخلال الفترة الماضية، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالحديث عن شادى سرور، أحد مشاهير السوشيال ميديا، الذي يصفه البعض بالممثل الشاب، وذلك بعد إعلانه الإلحاد وترك الإسلام والكفر بالأديان بشكل عام.

إلحاد شادي سرور، الذي أثار جدلا واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لم تكن المرة الأولى التى يثير فيها نجم السوشيال ميديا الجدل بتصرفاته، ففي شهر أكتوبر الماضي، طرح فيديو بعنوان "آخر فيديو ليا على السوشيال ميديا"، والذي أثار جدلًا واسعًا بين رواد ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب بكائه وإفصاحه عن رغبة الانتحار، التي راودته بعد تعرضه للكثير من النقد اللاذع، الذي لا يخلو من الألفاظ المُهينة.

وكان شادى سرور دخل عالم الشهرة فى السوشيال ميديا عام 2012 بمقاطع الفيديو الكوميدية القصيرة، كان يقوم فيها بتمثيل كل الأدوار والتصوير والكتابة وصناعة الفكرة والإخراج والمونتاح والتسويق، وبعد فترة غير طويلة، استطاع شادي تحقيق أرقام كبيرة رغم صغر سنه.

وبعد نجاحه فى عالم الفيديوهات القصيرة واستطاع أن يجمع عددا كبيرا من المتابعين، اقتحم سرور مجال السينما، وفي 2016 كتب الفيلم الطويل "تيتانيك" النسخة العربية وشارك في بطولته مع الفنانة بشرى، ولكن لم يحقق الفيلم الناجح المتوقع ليعلن بعدها في فيديو اعتزاله الفن والتوقف عن تقديم فيديوهات بسبب رد الفعل المهين لأول فيلم له من قبل المتابعين.

وبعد توقفه فترة طويلة عن عمل الفيديوهات القصيرة، قام بنشر بوست يلمح فيه إلى رغبته فى الانتحار بنشر صورة بعدها مكتوب عليها "صاحب الأكونت مات"، ثم يظهر فى مقطع فيديو وهو يبكى فيه متأثرًا ويحكي مسيرة نجاحه، قبل أن يختمه بقرار التوقف عن عمل مقاطع جديدة، معلنا أنه يرغب في الانتحار.

واختفى سرور ما يقرب من ثلاثة أشهر ليفاجأ الجميع بقرار لم يتوقعه أحد، وهو تركه للإسلام بسبب العنصرية التى يتعرض لها.

وكتب شادي في بيانه: "مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن، تركت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس، خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم وأصبحت وحيدًا".

ويبلغ عدد متابعى شادي سرور على قناته الرسمية بموقع "يوتيوب" 4 ملايين و417 ألف مشترك، وعدد متابعيه على حساباته المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي يتخطى 10 ملايين متابع.