EN 
سيدة مصرية عظيمة، تعبت وسهرت وتحملت الكثير من الصعاب، عقب وفاة زوجها، وأحاطت أبناءها بالعطف والحنان، حتى يكونوا نافعين في المجتمع، هذه باختصار قصة زوزو بهي الدين رزق دراز، الحاصلة على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة كفر الشيخ، تتويجًا لقصة كفاحها في تربية أبنائها، حتى أصبحوا في مراكز مرموقة في المجتمع.
وقالت الحاجة زوزو دراز، لـ"صدى البلد"، إن زوجها كان يعمل مهندس بترول، وتزوجت منه عام 1987، لمدة 5 سنوات، حيث اختار القدر فراقه، بعد إصابته في حادث أثناء عمله بحقل أم بجمة بجنوب سيناء، تاركا محمد الابن الأكبر وهو في عمر الـ4 سنوات، ومشيرة في عمر العامين، وجيلان الابنة الصغرى، كانت عمرها 4 أشهر، حيث وقفت لتعويضهم عن فقدان والدهم.
وأضافت أن زوجها ترك لها معاشًا قدره 365 جنيهًا وكان يتمنى أن يحصل أبناؤه على أحسن وأفضل الشهادات الدراسية والحمد لله، وفقني الله أن يحصلوا على أعلى شهادات علمية، مدينة بالفضل والعرفان لوالدها ووالدتها رحمهما الله في الوقوف بجانبها في تربية أبنائها"، حيث تخرجت ابنتيها مشيرة وجيلان في كلية الطب، وتخرج محمد في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.
وعن تقديمها للمسابقة بمديرية التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، قالت إنها تقدمت بأوراقها لهذه المسابقة بتشجيع من جارتها، فتحية عبد الكريم، مدرسة من فوة، والحاصلة - أيضًا - على لقب الأم المثالية على مستوى مركز فوة، معربة عن سعادتها باللقب.
