EN 
"بسمة" بنت صغيرة في المرحلة الجامعية لم تتخطَ الـ18 عامًا من عمرها عاشت أحلى أوقات حياتها بعد خطبتها من فتى أحلامها ولكن سرعان من انقلب الحال بسبب مشاكل عائلية انتهت بفسخ الخطوبة.
الحزن خيم على وجه الفتاة الصغيرة ودخلت في مرحلة نفسية سيئة واكتئاب شديد، حتى قررت وضع حد لذلك بإنهاء حياتها بالانتحار، التى لم تجد وسيلة للانتحار سوى بحبة حفظ القمح "الحبة القاتلة" التي تحتفظ بها والدتها لحفظ القمح لتنهي حياتها بسرعة بعدما انتشرت أخطار الحبة القاتلة بأنها أسهل وأسرع وسيلة للموت.
جثة هامدة هكذا وجدتها والدتها عندما دخلت عليها غرفتها لإيقاظها على سريرها؛ لتهرول مسرعة إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي قسم السموم محاولين إنقاذها، واستمرت يومين في العناية المركزة تصارع الصغيرة الموت إلا أن مفعول الحبة القاتلة كان أسرع وأعلنت المستشفى وفاتها.
وكان اللواء سمير أبو زامل، مدير أمن المنوفية، تلقي إخطارا من مستشفي شبين الكوم الجامعي بوصول، "ب.ب.م"، ١٨ سنة، طالبة، ومقيمة مركز قويسنا مصابة بحالة تسمم، وحالتها العامة سيئة.
وبسؤال والدتها، أكدت أن نجلتها تعاني من حالة نفسية سيئة بسبب فسخ خطوبتها، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
