فوانيس رمضان عادة يحافظ عليها أهالي سوهاج.. والباعة يشكون من الركود.. صور

تحافظ غالبية الأسر في سوهاج على عادة شراء فوانيس رمضان وتركيبها في الشرفات أو في مداخل المنازل، وبعض الأسر تقوم بصناعة الفوانيس وتركيب زينة رمضان من الورق، لكن سوق الفوانيس أصابها الركود هذا العام وشكى البائعين من قلة المبيعات بشكل كبير.
قال أحمد علي، بائع في أحد المحلات بمدينة سوهاج، إن "شراء الفوانيس عادة تحرص عليها بعض الأسر في سوهاج، وهم زبائن دائمون ونشتري الفوانيس كل عام لأننا نعرف أنهم سيشترونها، وهناك زبائن يشترون بالصدفة عندما يشاهدون الفوانيس مرصوصة على الرصيف".
وأكد أن أسعار الفوانيس في محله تبدأ من ١٥ حتى ٤٥٠ جنيها، موضحا أن الفوانيس الصغيرة تعمل بالبطاريات الجافة، أما الفوانيس الكبيرة فيتم توصيلها بالكهرباء، لافتا إلى أنه يجلب بضاعته من القاهرة.
وأضاف أن أشكال وألوان الفوانيس تتغير كل عام وهناك تصميمات جديدة يخرج بها الصناع لجذب الزبائن، وهناك فوانيس يتم تصنيعها محليا وأخرى يتم استيرادها من الخارج، لافتا إلى أن الطلب على الفوانيس هذا العام منخفض بخلاف الأعوام السابقة.
وقال محمد فارس، موظف، إنه اشترى فانوس رمضان لأول مرة هذا العام، مشيرا إلى أنه أثناء مروره في الشارع أعجبه شكل الفوانيس فقرر شراء فانوس متوسط السعر لكي يهديه لأبناء الثلاثة.
وأضاف أن عمليات شراء الفوانيس تعتبر من الأشياء الجميلة في رمضان، لكن الموظف مرتبه لا يكفي نفقات الأسرة، لذلك الأسر تحرص علي شراء متطلبات المنزل من طعام خلال شهر رمضان، وتدبير مصاريف كسوة العيد، ومن يشتري فانوسا يكون إنسانا محظوظا لأن لديه مالا فائضا لشراء فانوس.