حذر أوروبي إزاء إيران وإسقاط طائرتين للحوثي.. أبرز عناوين الصحف السعودية

تناولت الصحف السعودية اليوم الثلاثاء العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي وتصدر ذلك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجه بمواصلة أعمال الصيانة الدورية للكعبة المشرفة في إطار جهود العناية والرعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وتشرف وزارة المالية ممثلة بمكتب إدارة المشاريع على أعمال الصيانة الدورية، وذلك بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات ذات العلاقة، باستخدام أحدث التقنيات، ووفق أفضل المواصفات العالمية والخبرات.
وقالت "سبق" انه فيما استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة أمس، الأمراء، والعلماء والوزراء، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.
من جهة أخرى، قدّم خادم الحرمين الشريفين دعمًا ماليًا بمبلغ مليون دولار لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وذلك لمساعدة الدول النامية والأقل نموًا في مجال السلامة الجوية وأمن الطيران المدني، إضافة إلى المساهمة في التكاليف اللازمة لترجمة وثائق ومخرجات المنظمة للغة العربية، ما يسهل على الدول العربية مواكبة التطورات في مجالي السلامة الجوية وأمن الطيران المدني الدولي.
وقالت "واس" أن قوات الدفاع الجوي لتحالف دعم الشرعية في اليمن أسقطت طائرتين مسيرتين محملتين بالمتفجرات أطلقتهما ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران باتجاه السعودية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي بأنه «في تمام الساعة العاشرة وسبع وثلاثين دقيقة من مساء أمس (الاثنين) تمكنت - ولله الحمد- قوات الدفاع الجوي للتحالف من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة تحمل متفجرات أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمواطنين المدنيين في أبها».
كما صرح أيضا بأنه «في تمام الساعة الحادية عشرة وسبع وأربعين دقيقة من مساء أمس تمكنت القوات الجوية للتحالف من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات في الأجواء اليمنية أطلقتها الميليشيا الحوثية باتجاه المملكة».
وأكدت "الرياض" انه لم يعرف ما إذا كانت زيارة «وزيرة» الشؤون الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني إلى واشنطن اليوم، مقررة منذ زمن بعيد، أم أن التطورات المتلاحقة في منطقة الخليج دفعتها للتوجه على عجل إلى العاصمة الأميركية. ولكن في الحالتين، فإن هذا الملف سيكون أساسيًا في لقاءات موغيريني مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومع مستشار الرئيس جاريد كوشنير. لكن مشكلة المسؤولة الأوروبية أنها تصل إلى العاصمة الأميركية من غير أن تكون مسلحة بموقف أوروبي موحد لا بالنسبة لمسؤولية إيران في الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان صباح الخميس الماضي، ولا بالنسبة لقرار السلطات في طهران الخروج التدريجي من الاتفاق النووي المبرم صيف 2015.
حقيقة الأمر أن الجانب الأوروبي واقع بين المطرقة الأميركية والسندان الإيراني. ذلك أن واشنطن تضغط سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا لدفع القارة القديمة لتبني مقاربتها من الملف الإيراني.
وبالمقابل، فإن الطرف الأوروبي يخضع لعملية ابتزاز إيرانية تتمثل في «التحذير» الذي أطلقته طهران في 8 مايو (أيار) الماضي، وكرره أمس المسؤولون الإيرانيون وقوامه أن «الفشل» الأوروبي خلال شهرين من تمكين إيران عبر الآلية المالية الأوروبية المسماة «أنستكس» من استمرار تدفق نفطها إلى الأسواق والاستفادة من الدورة المالية العالمية سيعني خروجها من الاتفاق، وهو ما لا تريده أوروبا.
وأوضحت "عكاظ" أن شي جينبينغ يجري هذا الأسبوع أول زيارة يقوم بها رئيس صيني إلى كوريا الشمالية منذ 14 عامًا، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية أمس، في وقت تسعى بكين لترسيخ علاقاتها مع بيونغ يانغ في ظل التوتر مع الولايات المتحدة.
وسيزور شي بيونغ يانغ الخميس والجمعة بدعوة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وفق ما أفادت وكالة «شينخوا» الصينية الرسمية. ويتوقع أن يثير توقيت الزيارة علامات استفهام في البيت الأبيض، إذ تأتي قبل أسبوع من قمة دول مجموعة العشرين في اليابان؛ حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشي لمناقشة الحرب التجارية بين بلديهما، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ويشير محللون إلى أنه سيكون بإمكان شي الآن استخدام كوريا الشمالية كورقة ضغط في المحادثات مع ترمب.
وعملت الصين وكوريا الشمالية على تحسين العلاقات بينهما خلال العام الماضي، بعدما تراجعت على خلفية تأييد بكين لسلسلة عقوبات فرضتها الأمم المتحدة على حليفتها من حقبة الحرب الباردة كرد على أنشطتها النووية. وزار كيم بدوره، الحليف الرئيسي الوحيد لبلاده، أربع مرّات خلال العام الماضي للقاء شي الذي لم يرد الزيارة بعد. وستكون الزيارة المرتقبة هي الأولى التي يجريها رئيس صيني إلى الدولة المعزولة منذ زارها هو جينتاو في 2005.