EN 
أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي اليوم الخميس أنه أحبط محاولة للمخابرات الإيرانية لإقامة بنية تجسس في الضفة وإسرائيل.
وقام الشاباك باعتقال المواطن الأردني ثائر شعفوط 32 عاما من مدينة الخليل، وهو رجل أعمال تزعم إسرائيل أن المخابرات الإيرانية أرسلته لتنفيذ مهمات، بهدف تشكيل شبكة استخباراتية في إسرائيل والضفة الغربية لتنفيذ مهمات سرية إيرانية.
وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، على "تويتر" إن شعفوط "التقى ضباط المخابرات الإيرانية في سوريا ولبنان وكلف بإقامة علاقات تجارية في إسرائيل وفي الضفة الغربية كغطاء لعمله التجسسي لصالح إيران. اعتقاله أحبط هذه المؤامرة".
وأشار إلى أن "شعفوط عقد خلال العامين 2018-2019 لقاءات أخرى معهما في سوريا ولبنان، حيث أوعز له خلالها بإقامة بنية تحتية تجارية في إسرائيل ستشكل غطاء لعمل استخباراتي إيراني مستقبلا".
وتابع "لهذا الغرض أوعز لشعفوط بالنظر في فرص تجارية وبإقامة علاقات تجارية في إسرائيل وفي القدس. وفي إطار عمله درس شعفوط الأوضاع على الأرض ثم بدأ يقيم خلال زياراته إلى إسرائيل علاقات مع شخصيات مختلفة من أجل الاستعانة بها لتنفيذ مهامه".
ولفت "الشاباك" إلى أن رجل الأعمال الأردني اقترح على ضباط المخابرات الإيرانيين إقامة مصنع في الأردن "سيوظف عمالا شيعة من أجل استخدامه كقاعدة لعمل استخباراتي إيراني ضد إسرائيل".
ووفقا للجهاز، فقد "أعرب ضباط المخابرات الإيرانيين عن استعدادهم لصرف أموال طائلة تقدر بنصف مليون دولار مبدئيا، من أجل تثبيت عمله، كما سلمته المخابرات الإيرانية جهاز اتصال مشفر استخدمه للاتصال بهم، وتلقى من خلاله المعلومات وحدد معهم لقاءاته".
وقدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية لائحة اتهام ضد رجل الأعمال الأردني، واتهم في إطارها بـ"التخابر مع تنظيم معادي وبالتآمر لإدخال أموال معادية إلى المنطقة".
