بعد غيابها عامين.. الأرض على موعد مع ظاهرة كونية مميزة

سيكون العالم على موعد مع ظاهرة كونية في شهر يوليو المقبل، حيث سيشهد ظاهرة الكسوف الكلي للشمس والتي سيختفي خلالها قرص الشمس المتوهج مؤقتا خلف القمر.

ستحدث ظاهرة الكسوف الكلي، يوم الثلاثاء القادم الموافق 2 يوليو وسيكون الكسوف مرئيا على أجزاء من أمريكا الجنوبية، وسيبدأ مباشرة فوق المحيط الهادئ، ووفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، وسيكون الكسوف الكلي ظاهرا بشكل أفضل في تشيلي والارجنتين.

وسيظهر ككسوف جزئي في إكوادور وبوليفيا وباراجواي وأوروجواي وبيرو، وسيكون كسوف الشمس الجزئي مرئيا أيضا في مناطق محدودة من البرازيل وكولومبيا وفنزويلا وبنما.

وقالت ناسا على موقعها الرسمي: "سيبدأ الكسوف الكلي فوق المحيط الهادئ، وسيبدأ في الظهور في أمريكا الجنوبية بالقرب من لاسيرينا في تشيلي في الساعة 3:22 مساءا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وسينتهي الكسوف الكلي بالقرب من تشاسكوم في الأرجنتين، فيما ستكون ذروته في الساعة 6:24 دقيقة مساء".

يذكر أن هذا الكسوف الكلي هو الأول من نوعه منذ عامين وسيظهر بعد الكسوف الكبير الذي حدث في أمريكا الشمالية في أغسطس 2017، ورغم وجود ثلاث مرات من الكسوف الجزئي للشمس وثلاثة ظواهر كسوف كلي للقمر منذ ذلك الحين إلا أن هذا الكسوف سيكون الأطول وقتا، وينصح الخبراء بعدم النظر مباشرة إلى الشمس ومن الأفضل البقاء في المنزل حتى تنتهي.