EN 
قامت كاميرا موقع صدي البلد بجولة في المتحف المصري بالتحرير أمس، وذلك لرصد التجربة التي أطلقتها وزارة الآثار منذ أيام في المتحف، باستخدام أجهزة إرشاد صوتى جديدة صديقة للبيئة، وأكثر حفاظا علي الصحة الإنسانية وذلك بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال.
وخلال جولتنا رصدنا رد فعل إيجابي من السائحين الذي عبروا عن سعادتهم بالتجربة، وهو ما أكدته صباح عبد الرزاق مدير عام المتحف، حيث قالت إن نظام أجهزة الإرشاد الصوتى الجديدة تساهم في الحفاظ على الهدوء داخل المتحف، والقضاء على الضوضاء وتداخل أصوات المرشدين السياحيين بعضهم البعض.
وكشف محمد علي مدير المتحف المصري بالتحرير أن خدمة السماعات الشخصية موجودة بالمتحف منذ سنوات، لكنها لم تكن مفعلة بالشكل الجيد، ومؤخرا تم تحسينها بالتعاقد مع شركة جديدة تمامًا وتوفير أعداد كبيرة من السماعات ذات جودة عالية وهي سماعات صديقة للبيئة.
وأضاف "السماعات تعتمد على استخدام أجهزة Sennheiser الألمانية وهى ذات جودة صوت عالية وأكثر حفاظًا على الصحة الإنسانية، حيث يتم تعقيم الـ Ear Pads الخاص بكل جهاز بعد كل استخدام وقبل إعطائها للزائر الآخر.
وخلال جولتنا التقت كاميرا موقع صدي البلد مع مختار الخواجة مرشد سياحي متخصص في اللغة الهولندية، والذي قال إن السماعات خدمة متميزة من المتحف المصري للزائرين، وتعمل على تيسير العملية الإرشادية إلى حد كبير.
وكشف أن السماعات عبارة عن جزئين الأول هو المايك ويكون مع المرشد، والثاني عبارة عن مجموعة سماعات مع الفوج السياحي، ويتم ضبط السماعات والمايك على موجة خاصة بحيث لا يسمع المرشد أحد سوى تلك المجموعة، والخدمة توفر الوقت والجهد وتساعد على الهدوء في المتحف، وهي على المستوى التسويقي تمثل عامل جذب كبيرا.
من جانبها أثنت إيلينا سائحة هولندية وصاحبة شركة سياحية على الخدمة ووصفتها بالمتميزة، كما قالت ماريا سائحة إن الخدمة جيدة للغاية وتجعل الاستيعاب أفضل.
