قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اتهموه بالعنصرية.. حملة تضامن برازيلية مع بريجيت ماكرون ضد بولسونارو

بريجييت تنتصر على بولسونارو
بريجييت تنتصر على بولسونارو

غمر الآلاف من البرازيليين مواقع وسائل التواصل الاجتماعي برسائل اعتذار موجهة إلى بريجيت ماكرون، السيدة الأولى في فرنسا، بعد إهانة الرئيس البرازيلي جاي بولسونارو لها من خلال التهكم على مظهرها وسنها، في إهانة كذلك لزوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وباستخدام علامات وهاشتاجات، انتشرت وسوم اعتذار من قبل البرازيليين عن ما بدر من رئيسهم بحق بريجييت.

وظهرت وسوم DesculpaBrigitte وPardonBrigitte (بمعنى "آسف" بالبرتغالية والفرنسية)، امتدح فيها البرازيليون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته، بينما طالبوا زعيمهم بالاعتذار عن تصريحاته الفجة.

وكتب البرازيليون يعتذرون لبريجيت، واصفين رئيسهم بأسوأ الأوصاف كالعنصري والمتعصب، معتبرين إياه غير ممثل لهم.

واندلع الخلاف بعد أن رد بولسونارو على منشور على صفحته على فيسبوك استهزأ بمظهر بريجييت ماكرون.

ويظهر أن بولسونارو رد بهذه الكلمات المحرجة على غريمه ماكرون، بعد أن أصر ماكرون على مناقشة مسألة حرائق الأمازون في قمة مجموعة السبع في بياريتز بفرنسا، التي انتهت أمس، الأربعاء.

وانتقد الكثيرون في العالم توجهات حكومة بولسونارو وتأييده قطع أشجار الغابات، وهو ما جعل مسألة الحرائق "نقطة تحول" في العالم، لأن بقاء هذه الغابات المطيرة، والتي يشار إليها غالبًا باسم "رئات العالم"، أمر حيوي لحياة البشر والكائنات الأخرى، فاستمرار الحرائق وإزالة غابات الأمازون، يعاني خسارة الأرض لمصدر هام للأوكسجين، مايعني ارتفاع الاحترار العالمي.

وحذر جيرهارد ديترل، المدير التنفيذي للمنظمة الدولية للأخشاب، من أن الوضع في الأمازون "حرج للغاية".

وقال ديترل على هامش مؤتمر حول التنمية الأفريقية: "هذا شيء قد يؤثر على سلامة الأمازون ككل، لأنه إذا انتشرت حرائق الغابات، تصبح الأراضي العشبية أكثر عرضة لحرائق الغابات".

وأضاف أن "العديد من الخبراء يخشون أن تكون نقطة تحول بالنسبة للغابات المطيرة، حيث تشير أحدث الأرقام إلى ما مجموعه أكثر من 82000 حريق في البرازيل، هذا رغم مساعدة الطائرات العسكرية والقوات الحربية في وقف النيران".

وأوضح ديترل: "يوجد أكثر من نصف الحرائق في حوض الأمازون الضخم، وأن بعض الحرائق ترجع إلى أسباب طبيعية، ولكن معظمها بدأ عمدا من قبل المزارعين الذين يقومون بتطهير الأراضي للزراعة".

ولفت إلى إنه: "إذا تأثرت الغابات المدارية الكثيفة بحرائق الغابات، فإنها تحتاج إلى سنوات عديدة حتى يمكنها النمو من جديد، وهذا سيغير المناخ المحلي والوطني والإقليمي، كما سيكون له تأثير على المناخ العالمي".