الإفتاء توضح مشروعية السجود على سبعة أعظم في الصلاة

قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن وضع الأنف على الأرض في السجود ليس واجبا بل مستحب من فعله أصاب السنة ومن تركها فسجوده صحيح لافتا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أُمرت أن أسجد على سبعة أعظم" (رواه الإمام مسلم في صحيحه).
وأضاف الشيخ ممدوح خلال إجابته على أسئلة المواطنين في البث المباشر الأسبوعي على صفحة دار الإفتاء الرسمية أن الصلاة بالحذاء جائزة بشرطين الأول أن يكون الحذاء طاهرا وأن يثني المصلي مقدمة الحذاء عند السجود حتى يضمن ملامسة باطن أصابع القدم للأرض. لأنها من بين الأعضاء السبعة التي يجب أن تلمس الأرض عند السجود ، وهي الوجه بما فيه الجبهة، واليدان والركبتان وأطراف القدمين هذه هي الأعضاء السبعة .
وقالت دار الإفتاء في بيان لها عبر صفحتها الرسمية، إنه ليس من المفضل ضم القدمين في السجود ومن المستحب للساجد أن يفرق بين قدميه ولا يضمهما.
واستشهدت دار الإفتاء، بما قاله الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (3/ 431، ط. دار الفكر): قال الشافعي والأصحاب: يستحبُّ للساجد أن يُفَرِّجَ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ وَبَيْنَ قَدَمَيْهِ، قَالَ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ فِي تَعْلِيقِهِ: قَالَ أَصْحَابُنَا: يَكُونُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ قَدْرُ شِبْرٍ، وَالسُّنَّةُ أَنْ يَنْصِبَ قَدَمَيْهِ وَأَنْ يَكُونَ أَصَابِعُ رِجْلَيْهِ مُوَجَّهَةً إلَى الْقِبْلَةِ، وَإِنَّمَا يَحْصُلُ تَوْجِيهُهَا بِالتَّحَامُلِ عَلَيْهَا وَالِاعْتِمَادِ عَلَى بُطُونِهَا.
وأشارت إلى أنه لا ينبغي أن لا تثير مثل هذه المسألة الاختلاف بين الناس؛ فالأمر فيها واسع.