الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسد الخارجية.. سامح شكري فضح تاريخ قطر الإرهابي ودافع عن المصالح المصرية

سامح شكري
سامح شكري

تظل شجاعة المصري هي المحرك الرئيسي له في الدفاع عن وطنه والذود عن مقدراتها ضد قوى الشر والتخريب الذي تتزعمه دويلة قطر، وظهر ذلك جليا في مواقف وزير الخارجية المصري والذي يُطلق عليه أحيانا أسد الخارجية الوزير سامح شكري، والذي دائما وأبدا يكاد لا يترك مناسبة يحضرها مندوب الدوحة إلا ويشن عليه هجوما حادا وعنيفا إما بالقول أو بالفعل.

ثورة ضد إرهاب الدوحة

فقد بدأ سامح شكري - والذي تولى حقيبة الخارجية في العام 2014 - ثورته ضد إرهاب الدوحة في عام 2015، وبالأحري في الاجتماع السداسي لسد النهضة بالخرطوم، وفي موقف لاقى استحسان المشاركين في الاجتماع من المصريين والسودانيين، عندما رمى ميكروفون القناة القطرية الجزيرة الذي تم وضعه أمامه عند إلقاء البيان الختامي لاجتماعات سد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم، ضمن عدد من ميكروفونات القنوات الفضائية.

شيلوا الميكرفون ده من قدامي

وألقى سامح شكري بنفسه الميكروفون إلى أسفل طاولة الاجتماعات بعد أن طالب أعضاء الوفد المشارك له وبحضور الدكتور حسام مغازي، وزير الري آنذاك، بأن يلقوا ميكروفون القناة الراعية للإرهاب ضد مصر بعيدا عنه حيث قال: "شيلوا الميكروفون ده من قدامي".

مهاترات وحديث غير ملائم

وفي رد قوي من الوزير شكري على سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشئون الخارجية القطري، الذي هاجم دول المقاطعة بسبب موقفها من قطر ورفضها دعم الدوحة للإرهاب، وذلك في اجتماع لوزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية عام 2017 قال: "مهاترات وحديث غير ملائم وعبارات متدنية، والتاريخ القطري معروف بدعم الإرهاب وما توفره من أسلحة وأموال وعناصر متطرفة في ليبيا وسوريا واليمن وداخل مصر، وأدت لاستشهاد العديد من أبناء مصر".

مصر ستدافع عن مصالحها

وتابع شكري هجومه علي الوزير القطري قائلا: "مصر ستدافع عن مصالحها واتخاذ الإجراءات التي يكفلها لها القانون الدولي، فنحن شعب لنا رصيد من التاريخ يمتد لـ7 آلاف سنة، ونتكلم عن حقائق ونتصرف بمسئولية".

لم يكتف شكري بهجومه على مندوب الإرهاب في جامعة الدول العربية وإنما امتد أيضا ليشمل لقاءاته الإعلامية، فقد هاجم شكري دويلة قطر ساخرا منها خلال لقائه ببرنامج "قصارى القول"، عبر شاشة "روسيا اليوم"، وذلك على هامش وجوده في دولة روسيا للمشاركة في مباحثات "2+2"، بين وزيريّ دفاع وخارجية البلدين والتي عقدت للمرة الخامسة قائلا: "هل يضطرون أم يرغبون؟! وذلك ردا على سؤال مقدم البرنامج وزير الخارجية، كان مفاده أن مصر تقطع الدعم عن غزة، ما جعل وزير خارجية قطر يشتكي ويصرح بأن بلاده "تضطر" إلى الذهاب إلى دولة الاحتلال لتوجيه الدعم إلى غزة خلالها".

نعلم جميعا التاريخ القطري في دعم الإرهاب

كان مندوب قطر، وزير الدولة للشئون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، دافع عن موقف الدوحة خلال اجتماع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد في في الثاني عشر من سبتمبر من العام 2017، وصرح بأن دول المقاطعة الأربع غيرت أهدافها من وقف دعم الإرهاب إلى تغيير نظام الحكم، واعتبر أن إيران "دولة شريفة"، حيث قال شكري محتدا على مندوب قطر وكلمته: "كلامه عبارة عن مهاترات، وحديث غير ملائم وعبارات متدنية حيث نعلم جميعا التاريخ القطري في دعم الإرهاب، وما تم توفيره من أسلحة وأموال لعناصر متطرفة في ليبيا وفي سوريا وفي اليمن وفي داخل مصر، وأدت إلى استشهاد العديد من أبناء مصر".

مصر تتصرف بمسئولية

واستطرد قائلا: "مصر لها الحق في الدفاع عن مصالحها، واتخاذ جميع الإجراءات التي يكفلها القانون الدولي، خاصة أن قيمة مصر يمتد عمرها لأكثر من 7 آلاف عام".

وتابع قائلا: "مصر تتصرف بمسئولية، لكن كلام مندوب قطر خارج ومتدنٍ لا يجب أن يثار وغير مقبول بالمرة".

وفي الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب الذي عُقد للرد على العدوان التركي على شمال سوريا، فقد تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوضح الرد القاسي الذي وجهه سامح شكري لمندوب قطر خلال الاجتماع، وذلك ردا على دعم الأخير للهجوم التركي على الأراضي السورية.