تعرف على نظام التعليم المنزلى والفرق بينه وبين نظام المنازل بالمدارس

قبل ظهور المدارس والجامعات كان التعليم عن طريق المنزل عن طريق فطرة الأب والأم أو إحضار معلم خاص لحين يكبر الطفل ويصبح شابا تكون أمامه حرية الاختيار في قراءة وتعلم ما يريد . هكذا ظهر التعليم المنزلى الذى اخرج لنا توماس اديسون وأجاثا كريستى و غيرهم .يختلف التعليم المنزلي عن الالتحاق بالمدارس في أنه لا يتقيد بالمناهج الحكومية. بل تكون الحرية متاحة أمام الوالدين لاختيار المواد التعليمية التي تناسب الطفل، بما في ذلك الأنشطة التعليمية والتركيز على ميول الطفل واهتماماته.
ففي سن معين يكون الطفل على استعداد لتعلم شيء معين كالرياضيات مثلا، وحينها يتركز تعليم الطفل على مبادئ الرياضيات والأنشطة المتعلقة بها. كما توضح مؤسسة ابن خلدون للتعليم المنزلي، وهي مؤسسة ناطقة بالعربية، وتهتم بكل ما يخص التعليم المنزلي ومقرها بالولايات المتحدة الأمريكية.ويختلف التعليم المنزلى عن نظام المنازل الموجود بالمدارس فنظام المنازل يكون الطفل مقيدا بالمدارس المصرية، ويدرس مناهجها وموادها الدراسية، لكنه غير ملتزم بالحضور إلا في الامتحانات. وبعد مرحلة الدراسة الثانوية تكون أمامه الفرصة لالتحاق بالجامعات المصرية. لكنه لا يدرس مناهج أخرى غير المدرسية. أما التعليم المنزلي فيعد أشبه بالتعليم الذاتي، غير أن الأبوين هما من يتوليان مسئولية تعليم الأطفال ومتابعتهما حتى سن الجامعة.
و يعتبر التعليم المنزلى نظام غير معترف به فى مصر ؛ وفي بعض حالات التعليم المنزلي يكون الطفل مقيدا فقط اسما بالمدارس، لكنه لا يدرس في المنزل المواد المدرسية، بل يختار له الأبوان المناهج التعليمية الخاصة به. ويكون التسجيل في المدارس فقط لمجرد ضمان أن يلتحق الطفل بالجامعة. البعض الآخر قد لا يسجل الطفل في المدارس المصرية ويكتفي بإلحاقه بالجامعات الأجنبية في الدول التي تعترف بالتعليم المنزلي.