مجسمات من الكارتون.. فن يبتدعه شاب ثلاثينى.. محمود نذير: طورت الموهبة حتى أتقنتها واستطعت صنع المجسمات بحرفية.. صور

بأدوات بسيطة يصنع مجسمات كالواقع، البيت الحرام والكعبة والكاميرات كلها تبدو كالحقيقية، موهبة لديه منذ الصغر، وشغف ظل أكثر من ٣٠ عامًا.

قال "محمود نذير" صانع المجسمات بالكارتون إنها لم تكن فكرة بقدر ما كانت موهبة لديه منذ إن كان عمره ١٢ عامًا حيث كان يقوم بشراء مواد بسيطة كورق القص واللزق والكارتون ويقوم بعمل أشكال وأول ما قام به هو شكل "المربع"، وأضاف أنه مع الوقت بدأ يغفل عن الموهبة وتركها، حتى عاد يصنع مجسمات مرة أخرى ويطور من نفسه عام ٢٠١٦، حيث قام "نذير" بعرض ما قام بتصنيعه على مواقع التواصل الاجتماعى وحظى بردود فعل أبهرته وشجعته على الاستمرار.

*خطوات ثابتة
أضاف "نذير" أن خطوات الصناعة تبدأ بالفكرة صم التصميم وبعدها الرسم على الكارتون بالقلم ثم تقطيعه وبعدها يلزق أوراق على الكارتون إذا أراد تغيير شكله حتى لا يستطيع أى شخص أن يعرف أن هذا المجسم مصنوع من الكارتون، فيما قال إن الأدوات المستخدمة هى: "الكارتون ، البرجل ، المسطرة ، الأشكال الهندسية، القطر ، الشمع ، الغراء الأبيض".

*هدايا ثمينة
فيما وضح "نذير" أنه يرفض بيع هذه المجسمات؛ لأنه لا يسعى للربح المادى ولكنها موهبة يحب أن يمارسها، وأعرب عن سعادته عندما يقوم بإعطاء المجسمات لأصدقائه ولأقاربه كهدايا، وأضاف أيضا أن أى شخص يقوم بمراسلتى أو التواصل معى لشراء المجسمات أقوم بإهدائه إياها.

*مجهود شاق
وكان أكثر مجسم أخذ منه الوقت والمجهود هو مجسم "المسجد الحرام" حيث استغرقت فترة صناعته ٤ أشهر حيث كان يجلس ٨ ساعات يوميا لمدى احتوائه على تفاصيل، فيما كان أقل شكل استغرق ساعتين.