خطيب المسجد النبوي: مجالس الذكر رياض الجنة وهذا جزاء الرفق بالناس

قال الشيخ عبدالمحسن القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن مجالس الذكر هي رياض الجنة و الرفق جزاؤه رفق الله سبحانه وتعالى به.

وأوضح «القاسم» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي من المدينة المنورة، أن مجالس الذكر هي رياض الجنة، ففي الحديث عن أبي واقد الليثي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه؛ إذ أقبل ثلاثة نفر؛ فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد، قال: فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما أحدهما فرأى فُرجة في الحلقة فجلس فيها.

وتابع: وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبًا؛ فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم عن النفر الثلاثة: أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه».

وأضاف: الرفق جزاؤه رفق الله به؛ ففي الحديث: «اللهم من وَلِيَ من أمر أمتي شيئًا فشقّ عليهم فاشقق عليه، ومن وَلِيَ أمر أمتي فرَفَق بهم فارفق به».