ماذا يعنى الربط بين السعودية والكويت عبر الشبكة الخليجية.. ومن المستفيد؟

تعتمد الكويت والسعودية نظام جديدا يعرف بـ "الشبكة الخليجية، أُقر مؤخرًا ويعنى ربط أجهزة نقاط البيع في الكويت والسعودية عبر الشبكة الخليجية ما يتيح لعملاء البنوك سداد ثمن مشترياتهم في البلدين مباشرة من خلالها، بدلا من استخدام الشبكات العالمية.

وحول أهمية الخطوة والعائد منها ، قال الدكتور عبد الله بن احمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، إن إعلان بنك الكويت المركزي عن الانتهاء من ربط أجهزة نقاط البيع في كل من الكويت والسعودية من خلال الشبكة الخليجية، خطوة مهمة ستوفر مجموعة من المزايا للعملاء، حيث سيستفيد حاملو البطاقات المصرفية الصادرة من البنوك ، سواء في دولة الكويت أو المملكة العربية السعودية، من انخفاض الرسوم المصرفية المحتسبة على مشترياتهم، بالإضافة إلى انخفاض قيمة فرق العملة، وذلك عند تحويل تكلفة الشراء إلى العملة المحلية.

وأوضح "المغلوث"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى الايجابيات كإضافة اقتصادية هو الحفاظ على قيمة العملة دون خسارة على العميل بفارق السعر، مشيرًا إلى أن الخطوة تشجع أصحاب والمتاجر لإضافة هذه الخدمة لجذب الزوار والسائحين والمرتادين بين البلدين".وأضاف أن استكمال الربط بين الشبكتين يؤدي إلى رفع كفاءة العمليات، بالإضافة إلى تعزيز مستوى الأمان ، حيث يتطلب إتمام عملية الدفع إدخال الرقم السري للعميل ، ولا يكتفى بالبطاقة والتوقيع على الوصل، ما يقلل من مخاطر عمليات الاحتيال ويعزز من سرية المعلومات.

وعدد "المغلوث"، فوائد الربط مع شبكة المدفوعات الخليجية، منها : تنفيذ عمليات دفع المشتريات عبر شبكة خليجية مستقلة، تجنب فروقات العملات الأجنبية في ضوء ثبات نسبي للعملات الخليجية، زيادة السرعة والمرونة والسهولة في عمليات الدفع الإلكتروني للمشتريات ، زيادة سرية المعلومات وضمانها لكونها محصورة في شبكة خليجية، زيادة عنصر الأمان من خلال إضافة رقم سري خاص بعمليات الدفع وعدم الاكتفاء بالفاتورة.