EN 
قال أشرف العشري، مدير مكتب الأهرام الأسبق بالجزائر، إن هناك مرحلة جديدة تشهدها الحكومة الجزائرية وهي متابعة الملف الليبي، وقد أتى ذلك في ضوء زيارة رئيس مجلس وزراء بريطانيا أمس الأول، الجمعة، للجزائر، والتدخل الأوروبي لإمكانية دعوة الجزائر لحضور اجتماعات برلين غدًا، الأحد.
وأضاف أشرف العشري، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن من المحاور الهامة في الفترة القادمة؛ اجتماع برلين والحكومة الجزائرية للتشاور والاتفاق على صيغة الطرح للملف الليبي، وهذا للاشتراك بين كل من الجزائر وليبيا في الحدود.
وأكد أن الموقف الجزائري حيال الملف الليبي يجب أن ينسجم مع الموقف العربي حتى لا تحدث أي قلائل ولا اضطرابات فى الشأن الداخلي للوطن العربي، بالإضافة إلى أن هناك مجموعة من الملفات الهامة التي سيتم طرحها الحكومة الجزائرية.
وذكر أن من أبرز تلك الملفات هي دور الوساطة الخاصة بإجراء حوار جزائري جزائري أي بين الحكومة وبعض قارات الأحزاب الجزائرية، ودعوة الحراك الجزائري، لذلك يجب أن يكون هناك توافق بين رئيس الحكومة وبين الشعب ليكون هناك موقف موحد للدولة الجزائرية ومعالجة الكثير من الأزمات الداخلية.
وأوضح أن الفائدة من الحوار الجزائري الجزائري هي التوافق على مجموعة من القرارات والآليات لتفعيل دور الحكومة والشعب الجزائري، والقضاء على أزمة الحراك التي اندلعت منذ عام تقريبًا.
