نيابة عن الرئيس.. مدبولي: التراخي عن تجديد الخطاب الديني يفتح الباب لأدعياء العلم وأشباه العلماء

قال الدكتور مصطفى المدبولي، رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه طالب المؤسسات الدينية منذ عدة سنوات وفي مقدمتها مؤسسة الأزهر الشريف بأن تولى تجديد الخطاب الديني أهمية قصوى، وأكد لهم أن التقاعس والتراخي في هذه المهمة من شأنه ترك الساحة لأدعياء العلم وأشباه العلماء من غير المتخصصين أن يخطفوا عقول الشباب.

وتابع الدكتور مصطفى المدبولي، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمى لتجديد الفكر الإسلامى، أن مثل هؤلاء الدعاة الأدعياء يقومون بخطف عقول الشباب ويزينون لهم ساحة القتل والنهب والاعتداء على الأموال والأعراض وينقلون لهم الفهم الخاطئ المنحرف في تفسير القرآن الكريم والتشويه المتعمد في السنة المطهرة.

وأضاف رئيس الوزراء، أن من هنا جاءت فكرة انعقاد هذا المؤتمر الحافل بتواجد تلك النخبة المختارة من كبار العلماء وممثلي المؤسسات الدينية من 41 دولة مختلفة، وأرجو أن تأتي نتائج هذا المؤتمر على قدر التحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي والعربي. 

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن أول تلك التحديات هي تحدي الإرهاب والتطرف، هذا الوباء الذي إن ترك وشأنه فسوف يقضي على كل أمل في تحقيق الاستقرار والبناء، ويحول دون تحقيق مسيرة التقدم والرفاهية.

متمنيًا أن ينتهي المؤتمر بحلول عملية لمختلف المشكلات والقضايا الفقهية والتشريعية التي ينقسم حولها المسلمون وتشعل فتيل الاختلاف بينهم.