قامت كاميرا موقع صدي البلد اليوم الخميس بجولة داخل متحف ملوي في محافظة المنيا،حيث رصدنا خلالها تاريخه من خلال القطع الأثرية المعروضة.
جيهان نسيم مدير عام المتحف قالت لنا خلال جولتنا أن المتحف أنشئ في 23 يونيو 1962 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،مشيرة إلي أن المتحف يضم 960 قطعة أثرية.
وأضافت أن المتحف يضم 4 قاعات تضم الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين وغيرها من المنيا،وتكشف كيف كانت المنطقة في العصرين اليوناني والروماني،كما بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة.
وبعد ما تعرض له المتحف في 2013 من تدمير،استغرق ترميمه وإعادة افتتاحه 3 سنوات،حيث تم في البداية حصر تلفيات المتحف عقب تدميره وسرقة محتوياته في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013 بعد عزل محمد مرسي.
و تم تغيير سيناريو العرض الخاص بالمتحف ليسرد تفاصيل الحياة اليومية لأهالي المنيا وعادتهم وتقاليدهم وحرفهم وصناعاتهم الموروثة.
بالإضافة إلى تخصيص ورش لإحياء الحرف التراثية داخل المتحف لتعليم النسيج والسجاد لكي تخدم أهالي المنطقة المحيطة به. وأشارت إلى أنه تم الاتفاق مع أحد المصانع المتخصصة للمساعدة في عمليات التعليم والتسويق أيضا لهذه المنتجات.
وعن مشروع الترميم فأوضح المهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بالوزارة أن إجمالي تكلفة المشروع بلغت نحو 10 ملايين جنيهًا مصريا بتمويل من وزارة الآثار ومحافظة المنيا والحكومة الإيطالية في إطار برنامج مبادل الديون المصري الإيطالي.
وأضاف أبو العلا أن أعمال الترميم شملت ترميم المتحف من الداخل والخارج وتغيير منظومتي الإضاءة والتأمين بالإضافة إلى تغيير فتارين العرض المتحفي.