عائلة باتشان.. قصة أسرة هندية غيرت مستقبل الفن في الهند لـ بوليوود بميلادها الجديد

(الضوء الذي لن يخفت بريقه أبدا) هذا هو معنى اسم نجم بوليوود أميتاب باتشاب والذي يبدو انه نال نصيبه منه في الحقيقة، التمثيل، الغناء، الاستعراض، الرقص، تقديم البرامج، كلها مواهب جعلت أميتاب باتشان يتربع على قلوب الملايين في القرن الماضي، حتى أنه نال شهرة كبيرة في مصر والبلاد العربية، وظهر ذلك خلال الحفاوة التي استقبله بها المصريون في عام 1991.

«رجل صناعة السينما الوحيد» أطلق المخرج الفرنسي فرانسوا تروفو هذا اللقب على أميتاب القرن الماضي، بسبب سيطرته على السينما الهندية في السبعينيات والثمانينيات، ورغم وجود منافسين له إلا أن أفلامه كانت صاحبة الإيرادات الأعلى دائما.

جمالها المتواضع، وملامحها البسيطة جعلت الجميع يشكك في حقيقة ارتباط أميتاب باتشان بها في بداية علاقتهما، حتى وثق هذه العلاقة بزواجهما، والتي تعد علاقتهما واحدة من أروع العلاقات في تاريخ السينما الهندية، وكأن قصص الحب التي جسداها على الشاشة قد تحولت إلى حقيقة.

جايا بهادوري، وبعد الزواج أصبحت تحمللقب زوجها باتشان، وتميزت بعلاقتها االهادئة مع أميتاب طوال أكثر من 40 عاما، ورغم أنها كانت ممثلة بارعة إلا أنها بعد الزواج آثرت عائلتها عن التمثيل، فتفرغت لزوجها وابنيها أبهيشك باتشان الممثل الشهير، وابنتها شويتا ناندا باتشان،ظهرت جايا في العديد من الأدوار بعد الزواج ولكنها كانت أدوار منتقاة، رافقها فيها زوجها اميتاب.

ببشرته الخمرية وملامحه التي تشبه إلى حد كبير والده الأسطورة الهندية، اقتحم أبهيشك باتشان المجال الفني في الهند ليأسر قلوب الجيل التالي لوالده، وكأنه كتب على عائلة باتشان الفنية أن تحتل الصدارة دائما.

بدأ أبهيشك مسيرته الفنية في عام 2004 وكان حينها في الـ 28 من عمره، ولكنه قدم أدوارا ثانوية قبل هذا الوقت، ومنذ فيلمه "دوم- انفجار" الذي جسد فيه دور رجل الشرطة وهو ممثل ناجح تجاريا وعلى مستوى النقاد الفنيين.

انضمت أجمل امرأة في العالم إلى عائلة باتشان، وكانت قد فازت بلقب ملكة جمال العالم لعام 1994، وبعدها عملت كعارضة أزياء وممثلة، ورغم تقديمها االعديد من الأدوار مع أميتاب باتشان إلا أنها لم تتخيل حينها أنها ستصبح يوما زوجة ابنه الوحيد.

شاركت إيشواريا في أول أدوارها عام 1999، ولاقى الفيلم نجاحا كبيرا وقتها، ونالت ايشواريا شهرة بعد الفيلم بجمالها وروحها الفكاهية أيضا، أما في عام 2000 فحطمت كل التوقعات بتحقيق 744 مليون روبية لفيلمها جوش مع شاه روخ خان، وشاركته فيلم موهبتي في نفس العام أيضا وانضم للفيلم أميتاب باتشان.