قال الدكتورأحمد عمر هاشم،عضو هيئة كبار العلماء
بالأزهر،إنديننا الإسلامي ديننا
عالمي، وعالمية الإسلام هذه تستوجب على أتباعه والقائمين على دعوته أن ينشروها فى
ربوع العالم كله إقتداءً بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف "هاشم"،
خلال إلقائه خطبة الجمعة تحت عنوان "ثمرات الإيمان"، بالجامع الأزهر
اليوم، أنه يجب على الجامعات والمؤسسات الدينيةوفى مقدمتها الأزهر الذى
نتحدث من منبره اليوم للعالم كله أن يفيقوا ويتمسكوا بكتاب ربهم، ونقول للذين
يشككون فى كتاب الله عز وجل لن تستطيعوا أن تنالوا من القرأن الكريم شئً مهما
حرفتوا ومهما حاولتوا لأن الذى تكفل بحفظه هو رب العالمين عز وجل، حيث قال فى
كتابه الكريم{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
وأشار الى أن القرأن
الكريم صالح لكل زمان ومكان فحين قال فى كتابه الكريم {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ
لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً}قال بعدها {وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}،فلم يكن هناك لا سيارة
ولا طائرة فيحدث لما أشار اليها القرأن وستخرج اكتشافات لتثبت عظمة القرأن
وصلاحيته لكل زمان ومكان،فلا تحاول أن تحرفوا فى القرأن وإنظروا الى أن
الذين تكفلوا بحفظه وهو رب العالمين حين سمعه الجن فانطلق مرددا فى الأفاق {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا
عَجَبًايَهْدِي
إِلَى الرُّشْدِ}،كذلك سمعه أحد المستشرقين وهو غير مسلم وأراد ان يقدح فيه حتى
يلتقط شئ فما أمكنه إلا أن يسمع القرآنويشهد قائلًا لو وجد هذا الكتاب وهو
"القرآن" فى صحراء ولمن نعرف من نزل به لعلمنا انه من عند الله.
فمن هنا ندرك عظمة القرأن الكريم الذي جاء ذكرًا للعالمين، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يودع الحياة وصانا وقال)) تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي وقال لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض).