EN 
أصبحت الحياة الآن أكثر سهولة وفى نفس الوقت أكثر تعقيدًا لما نشهده من إبتكارات وتطورات تغير أسلوب ونمط المعيشة تمامًا، ولكن هل سألت نفسك من قبل ما هى قصة الإنترنت مثلًا ؟، أو كيف كانت رحلة طيران ؟.
ونستعرض فى هذا التقرير نستعرض أبرز 6 إختراعات غير خريطة ومستقبل البشرية تمامًا للأفضل، بالرغم من إتهام البشر لأصحاب تلك الإبتكارات بالجنون عند رؤيتهم لها لأول مرة أو حتى السماع عنها.
1- الراديو
هو ليس مجرد جهاز تستمع إليه لأحب البرامج والأغانى التى تعشقها على مدار يومك فهو كان النواة لإختراعات أخرى لا تقل عنه عظمة مثل الكومبيوتر، الميكروويف، الهاتف المحمول، و حتى التليفزيون.
عند ظهور الراديو فى بداية القرن العشرين سبب حالة من الجنون للعالم بعدما ربط العالم عبر موجات الإثير التى تسرى فى الهواء الطلق، وكان هو المجمع الرئيسى للعائلة والأصدفاء لمعرفة أخبار كل شىء حتى الحرب العالمية الثانية، ومن أطلق العنان لإختراع ثانى لا يقل عنه عظمة وهو التليفزيون.
2- التليفزيون
هو التطور الطبيعى لنجاح الراديو فى الأربعة العقود الأولى من القرن الماضى، حتى ظهر لأول مرة بصورة بلونين فقط وهما الأبيض و الأسود، وكانت هنا الطفرة حيث بات المحتوى المقدم مرئى بدلًا من المسموع، ومن ثم ظهور منصات إعلامية جبارة منها الإخبارية والترفيهية، وصولًا للشكل المتطور الذى وصل إليه التليفزيون الآن وبات أكثر تطورًا وذكاءًا.
3- الكومبيوتر الشخصى
ستجد أن هذا الإختراع أيضًا هو إمتداد لنجاح إختراعات أخرى أصرت فى البشرية ولا تزال مؤثرة حتى الآن، إلا أنه عند ظهوره كان بحكم غرفة ضخمة وبذاكرة شبه رمزية عكس اليوم أجهزة بحجم كف اليد ولكن بمواصافات جبارة.
إلا أنه مع تطور الكومبيوتر ظهرت إختراعات عدة غيرت حياة البشر تمامًا كانت على يد IBM، حتى قدم كلًا من ستيف جوبز و تسيفن وزنياك كومبيوتر آبل الشخصى لأول مرة فى عام 1976، وبعد نجاح و سقوط أصبح الآن جهاز الماك الشهير، وهنا النجاح الحقيقى للتكنولوجيا.
وبعد قرابة الخمسين عامًا أصبحنا نرى اللابتوب بمفهوم اليوم حيث السمك الرفيع والحجم الصئيل للغاية، وفى نفس الوقت توفير مواصفات جبارة مسخرة لإعطاء أفضل أداء على الإطلاق.
4- الإنترنت
تخيل اليوم إنقطاع الإنترنت عن الأرض هل ستستمر حياة باقى البشر ؟، بالطبع ستكون حياتهم جحيمية بعدما بات كل شىء مربوط بشبكة الإنترنت العنكبوتية، وحتى الأعمال اليومية تتم من خلاله، والحقيقة أن هذا الإختراع رغم بداياته الغير موفقة على الإطلاق، فإنه الآن وبإقتدار الإختراع الأكثر تأثيرًا فى حياة البشر على مر التاريخ.
فالآن من خلال الإنترن يمكنك تصفح مواقع الإنترنت المختلفة، ومشاهدة مقاطع الفيديو المفضلة لديك على يوتيوب، أو بحثك عن معلومة ما بمجرد الضغط على كبمة بحث ستجد كل ما تحلم به عنها، وتشبع رأسك بما يحتاج من معلومات ومحتوى.
5- السيارة
كانت التنقلات فى الماضى عن طريق إمتطاء جواد أو ناقة، وتدريجيًا أصبح هناك عربات تجرها الخيول ومن الداخلى مقاعد مريحة، وتختلف أناقتها وراحتها حسب الطبقة التابع لها صاحب العربة، وظل الأمر كذلك حتى عام 1908، عندما ظهرت أول سيارة تعمل بمحرك وتصبح النواة لما وصلت إليه الآن صناعة السيارات من تطور شبه خيالى.
وأطلق عليها إسم أوتوموبيل، لتصل إلى عالمنا العربي بمصطلح أوتومبيل، الذى انتشر كالنار فى الهشيم، ومع مرور الوقت أصبحت سيارةً بدلًا من اللفظ القديم، وغنتهى مفهوم المسافات بفضل هذا الإختراع المميز، والذى سنراه قريبًا كهربيًا تمامًا وصديق للبيئة، بعد أكثر من 100 عام بمحركات تعمل بالوقود وتلوث الجو.
6- الطائرة
لاحظ مما توصلت إليه السيارات و لاقت قبولًا ونجاحًا شرسًا، ستجد أن هذا المفهوم استنبط من القطار ولكن بصورة أكثر حرية، ومع نجاح ورواجه بصورة كبيرة بدأ التفكير لما لا نطير، ومع حلول عام 1934 كانت أولى تجارب الطيران الحقيقة.
لتتحول التجربة بعد ذلك من طائرات نقل مجنية وأخرى مقاتلة غيرت مستقبل دول من المجد وأخرى من السقوط، وأصبح العالم كله مربوط بواسطة شركات الطيران العالمية التى تنقلك لقارة اخرى فى ساعات فقط، وأيضًا تصدير وإستيراد ما تريد لمكانك فى ساعات معدودة، والفضل كله للأخوين رايت.
