قال الناقد الفنى، محمود فوزى، إن أغانى المهرجانات فرضت نفسها بشكل كبير جدًا على الذوق العام فى الفترة الأخيرة، واحتلت أغنية " بنت الجيران" مركزا متقدما على " الساوند كلاود"، لافتًا إلى أن أغانى المهرجانات لها جمهور كبير جدًا أكثر من الجمهور العادى الذى يتابع الأغنية العادية.
وأضاف الناقد الفنى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج " انبوكس" المذاع على فضائية " صدى البلد 2"، أن قرار منع ظهور مغنين المهرجانات شيء مغلوط لأنه دايما الممنوع مرغوب ولكن يجب تقنين الوضع فقط، مشيرًا إلى أن الظاهرة شئنا أم أبينا فهى موجودة.
وتابع أن أغانى المهرجانات تتم من خلال اجتماع مجموعة من الشباب لتسجيل أغنية بمجهودهم الذاتى دون أى تصريح رقابى أو نقابى لطرح الأغنية، موضحًا أن والخطوات القانونية لصناعة الأغانى يجب أن يحصل فيها المؤلف على تصريح لكلمات أغنيته وبعد ذلك يتنازل على الأغنية للمطرب.
وأشار إلى أن مشكلة أغانى المهرجانات فى الأصل هى مشكلة كلمات، مضيفًا أن شكل موسيقى المهرجانات هو الشكل الموسيقى الوحيد المتكامل من بعد الطفرة الموسيقية التى أطلقها حميد الشاعرى فى الثمانينات.
وأكد أن كل الأشكال الموسيقية تسير فى فلك حميد الشاعرى منذ أكثر من 35 سنة، وخرج من فترة فرقة الأندر جراوند ولم يستطع إثبات لون موسيقى له على عكس أغانى المهرجانات التى كان لها كيان ولون موسيقى خاص بها.
ولفت إلى أن أغانى المهرجانات كلها تدور فى فلك الخيانة والحب وأخذ الحق بالذراع والقتل والسلاح، موضحًا أن تصنيف جمهور المهرجانات يكون النسبة الأكبر منه المهمشين وغير المتعلمين.