EN 
لا يزال انسحاب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك وعدم خوضه مباراة الأهلى، التى كان من المقرر إقامتها أمس، الاثنين، فى إطار اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الرابعة لمنافسات الدوري الممتاز، يفرض نفسه بقوة داخل الشارع الكروي فى مصر.
وتسود حالة كبيرة من الغضب لدى مسئولى اتحاد الكرة بسبب عدم ذهاب الزمالك إلى استاد القاهرة وخوض المباراة، ونشر الاتحاد المصري بيانا مفاده: "نأسف لهذا المشهد.. وسنطبق اللائحة، علما بأنه تم التنسيق مع الأمن وتبين لنا أنه لا توجد أي عوائق تحول دون وصول حافلتي الفريقين إلى ملعب المباراة".
وقال الدكتور أشرف صبحى، فى بيان له: "نتابع باهتمام الأحداث عن كثب لنضع المسئولين عن الكرة أمام مسئولياتهم، لأن دور الدولة والوزارة هو تقديم كل الدعم والمساندة للمؤسسات والهيئات لتخرج بأفضل القرارات لضبط المشهد الكروى فى ظل اللوائح".
وأضاف: "إدارة المحتوى الفنى تخضع للمجالس التى تدير الهيئات، وفى حالة اللجنة التى تدير الكرة المصرية فإن الوزارة تنتظر ما ستخرج به مائدة اللجنة بعد مراجعة كل أحداث القمة "119"، خصوصا أن اللجنة تعمل منذ تعيينها بحرية مع تذليل كل العقبات والمساعدة والمساندة من أجهزة الوزارة، فالقرارات النهائية تخص مسئولى اللجنة المؤقتة لإدارة الكرة".
وتابع: "فى انتظار القرار النهائى والذى سيشهد كل الدعم فى ظل تتابع العمل فى حلقات تطوير الرياضة المصرية، وبالطبع كرة القدم، لأن حلقات التطوير تعمل عليها أجهزة الوزارة، استعدادا للمشاركة فى الدورة الأوليمبية طوكيو 2020، وبالطبع الكرة المصرية ممثلة، ويهمنا المنافسة على ميدالية، كما نحرص على متابعة الأندية المشاركة قاريا أيضا".
فى الإطار ذاته، أكد مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة أن اللوائح تشير إلى فوز الأهلى بالمباراة بعد انسحاب الزمالك أمس، بالإضافة إلى خصم 6 نقاط من رصيد الزمالك مع نهاية الموسم الكروى الجارى.
وقال إنه فى حال انسحاب الزمالك من الدوري بشكل عام سيتم إيقافه لمدة عام مع هبوطه إلى دورى الدرجة الأدنى من المنافسات التابعة لاتحاد الكرة "الدرجة الرابعة".
يذكر أن اتحاد الكرة قرر تأجيل انطلاق مباراة الأهلي والزمالك لمدة ساعة، وذلك لتأخر وصول حافلة فريق الزمالك بسبب زحمة المرور والأمطار قبل أن يطلق الحكم الليتواني صافرة النهاية، معلنا انسحاب الزمالك نتيجة عدم مجيئه إلى استاد القاهرة.
