الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعليقا على إصابة فرنسيين بكورونا في مصر.. مدبولي: لا نخفي شيئا

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على متابعة الإجراءات الصحية التي يتم اتباعها مع السائحين القادمين إلى مطار الغردقة للكشف عن فيروس كورونا.

ودعا رئيس الوزراء المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، وفي حالة ورود أي شائعات يجب الاتجاه إلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الموحدة، 16528، مؤكدا أننا نعلن كل شيء بشفافية مطلقة، ولن نخفي شيئا، ولا داعي للانسياق وراء ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن مقاومة ومجابهة المرض تتم من خلال الإعلان بشفافية، وهو ما نقوم به، وقال: "المرحلة الثانية ظهور إصابات ولقد وضعنا خطة بالفعل لمواجهة ذلك، على غرار ما تم في محافظة مطروح مع العائدين من الصين، وسيكون هناك مستشفى محدد بالاسم في كل محافظة، أي 27 مستشفى إحالة على مستوى الجمهورية، و522 سرير عناية مركزة للتعامل مع ظهور أي إصابات، لا قدر الله، وندعو الله ألا تظهر مثل هذه الإصابات، ونحن كحكومة سنعلن أي معلومات بكل شفافية ببيانات رسمية".

وأضاف: "في إطار الشفافية التي تنتهجها الحكومة، هناك شائعة أثيرت أمس عن وجود حالتين مصابتين بالفيروس في الغردقة، وتم التعامل بكل جدية، وتم التواصل على الفور معهما وثبت أنهما كان مشتبه بهما بالفعل بأعراض خفيفة، وتم عزلهما، لكن عقب إجراء التحاليل ثبت سلبيتهما". 

وأشار رئيس الوزراء إلى "إثارة بعض الشائعات في هذا الصدد، ومنها ما يصل هاتفه الشخصي عن حالات ببعض الأماكن، وبعض الأطفال في المدارس، لكني أؤكد أننا نتابع بشكل لحظي جميع الحالات التي ترد للمستشفيات ويتم إحالة عدد من المشتبه بهم للمستشفيات، وعقب إجراء التحاليل اللازمة ثبتت سلبيتها".

وتابع: "وضعنا خطة للتعامل مع هذا الفيروس، وفقا للإجراءات العالمية التي تتم لمجابهة هذا المرض من خلال ثلاث مراحل؛ والمرحلة الأولى هي الاحترازية والتأمين، وهي المرحلة الحالية التي نحن بصددها".

وتطرق رئيس الوزراء لما أعلنته وزارة الصحة الفرنسية يوم الخميس الماضي، قرب منتصف الليل، عن عدد من الحالات المصابة بالفيروس، وأن اثنين منهم كانا في رحلة سياحية لمصر، والإجراء العادي أن يكون هناك إفادة رسمية من قبل الوزارة الفرنسية، ومنذ تلك اللحظة تواصلنا مع الجانب الفرنسي وسفيرنا في باريس للحصول على أي معلومة بهذا الشأن.

وقال: "وردت إلينا معلومات ظهر أمس، الجمعة، تفيد بأن هذين الشخصين كانا مقيمين في مصر مع فوج سياحي خلال الفترة من 5 فبراير وحتى تمت مغادرتهما في 16 فبراير، وقامت جميع أجهزة الدولة ووزارة الصحة فور حصولها على هذه المعلومات باتخاذ الإجراءات اللازمة ومراجعة أماكن إقامة الشخصين في مصر، وتأكدنا أن جميع أفراد الفوج السياحي الذين كانوا يقيمون معهما غادروا البلاد جميعا، كما يتم فحص منذ أمس وحتى اليوم جميع العاملين المتواجدين بمكان إقامة الفوج، والمجموعة المرتبطة بصورة مباشرة بهذا الفوج السياحي، لتأمين المواطنين، والتأكد من عدم وجود إصابات، ونحن كدولة، اتخذنا إجراءات مهمة جدًا، فهذا الموضوع هو شغلنا الشاغل، وهناك لجنة وزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء تم تشكيلها لهذا الغرض، تجتمع أسبوعيا، وقد اجتمعت هذه اللجنة مرتين الأسبوع الماضي، بمجرد إعلان من جانب أكثر من دولة عن وجود إصابات بالفيروس في بعض دول منطقة الشرق الأوسط ومنطقة جنوب أوروبا، وهناك تشديد للغاية، وقد وافقنا في اجتماع مجلس الوزراء على استيراد وزارة الصحة لأجهزة إضافية بتكلفة بلغت نحو 150 مليون جنيه، لزيادة تأمين جميع المنافذ".