الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا جعل الله بعض الشهور أعظم من غيرها.. الإفتاء توضح

لماذا جعل الله بعض
لماذا جعل الله بعض الشهور أعظم من غيرها.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إن قيل لماذا جعل الله – سبحانه وتعالى- بعض الشهور أعظم من غيرها، يقال: لثلاثةُ أمور ذكرت في تفسير الإمام الماوردي.

وأوضحت « الإفتاء»، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى « فيسبوك» أن الله – عز وجل- جعل بعض الشهور أعظم من بعض ليكون كف الناس فيها عن المعاصى ذريعة إلى استدامة الكف في غيرها.

وتابعت دار الإفتاء أنه – سبحانه- جعل هذا التفضيل أيضًا توطئة للنفس على فراقها، ومصلحة منه في عباده ولطفًا بهم، مشيرة: فلا تظلموا فيهن أنفسكم.


وفي سياق متصل، بين دار الإفتاء المصرية أن الأشهر الحرم سميت بهذا الاسم لأن الإسلام حرم القتال فيها بين الناس، وهي أربعة أشهر، شهر ذو الحجة، وشهر ذو القعدة، وشهر محرم، وشهر رجب.

وأضافت: "في هذه الأشهر يضاعف الله الحسنات، لذلك يجب الإكثار من الصدقات وأعمال الخير، وتجنب الآثام والمعاصي".

ومن ناحية أخرى، طالب الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، الأمة الإسلامية بالتوحد، حتى نكون خير أمة أخرجت للناس وأن نتوحد ونتجمع.

وواصل "وسام" أننا نسعى لتعظيم الخير بين الناس وعلى كل مسلم أن يستغل الأيام المباركة بالصلاة والدعاء والذكر والاستغفار".

واستكمل أن أشهر ذي القعدة وذي الحجة ومحرم ورجب من الأشهر الحرم، وأطلق عليها هذا الاسم لزيادة حرمتها وتحريم القتال بها، مشيرا إلى أن الظلم فيها حرام، والثواب مضاعف فيها، والعاقل من يستغل هذه الفرص.


من جانبه، أكد مجمع البحوث الإسلامية، أنه فيما ورد من تفسير ابن كثير بشأن الأشهر الحرم وتعظيمهم وهم ذي القعدة وذي الحجة ورجب والمحرم ، تفسيرا لقوله تعالى :«فلا تظلموا فيهن أنفسكم».

وأفاد أنه فيما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه ، قال:«أي في الشهور كلها، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما وعظم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم.


وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن هناك 4 أمور من الطاعات ينبغي على المسلم خلال الأشهر الحرم عملها.

وأبان المركز أن الأمر الأول الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.

وأردف أن الأمر الثالث أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.