الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للمرة الأولى.. قافلة الأزهر تجري عمليات المياه البيضاء بالليزر وجراحة المناظير مجانا لأهالي الواحات

صدى البلد

واصلت قافلة الأزهر الشريف الطبية، الموفدة إلى مستشفى الواحات البحرية، أعمالها لليوم الثالث على التوالي، وسط إقبال جماهيري من الأهالي الذين حرصوا على الاستفادة من خدماتها المجانية، حيث قام فريق أطباء القافلة بتوقيع 1561 كشفا طبيا فى مختلف التخصصات، وإجراء 70 عملية في تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الأطفال، والنساء، والرمد، والعظام، والمسالك البولية،والأسنان، بالإضافة إلى صرف الأدوية بالمجان بالتعاون مع وزارة الصحة.

وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، رئيس القافلة، أن أطباء القافلة أجروا للمرة الأولى على مستوى القوافل الطبية للواحات البحرية، العديد من  عمليات المياة البيضاء بالليزر للمرضى، حيث قاموا بإجراء 30 عملية من هذا النوع اليوم، كذلك تم إجراء عمليات النساء واستخراج حصوات الحالب بالمناظير الجراحية للمرة الأولى أيضا بالواحات البحرية، بالإضافة إلى العديد من العمليات الجراحية الأخرى، الأمر الذي وفر على أهالي الواحات البحرية عناء السفر الطويل لإجراء هذه العمليات بمستشفيات القاهرة. 

وتضم القافلة نخبة من أساتذة طب الأزهر في العديد من التخصصات، تشمل "المخ والأعصاب، العظام، الباطنة، الصدر، الأنف والأذن والحنجرة، الأطفال، التخدير، الجراحة، الجلدية، الأسنان، المسالك البولية، جراحة الأطفال، جراحة العيون، أمراض النساء"، على أن يستمر عملها حتى السابع من مارس 2020.

وتعد هذه القافلة هي الثامنة التي يرسلها الأزهر الشريف إلى منطقة الواحات البحرية، بالإضافة إلى العديد من القوافل الطبية والإغاثية داخل مصر في مناطق: بئر العبد بشمال سيناء، و"رأس سدر- سانت كاترين – الطور" بجنوب سيناء، والنوبة بأسوان، وحلايب وشلاتين، وسوهاج، وقنا، والأقصر، بالإضافة إلى إرسال العديد من القوافل خارج مصر مثل قافلة جمهورية تشاد وقافلة بوركينا فاسو.

 وتأتي هذه القوافل فى إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف القوافل الطبية والإنسانية لهذه المناطق؛ للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى،انطلاقًا من الدَّور الإنسانى والاجتماعي ى الذى يضطلع به الأزهرُ الشريف، والذى يُعَدّ مُكَمِّلًا لدوره الدعوي والتعليمي.