تشهد كرة القدم في مصر والعالم، ركودًا كبيرًا وملاعب خاوية، بعد تعليق النشاط في معظم بلدان العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي تسبب في مقتل وإصابة الآلاف خلال فترة قصيرة.
ويعاني عشاق كرة القدم، حالة كبيرة من الملل، بسبب افتقارهم إلى المباريات سواء التي تخص فرقهم، أو حتى في المنافسات العالمية التي تحظى بمتابعة كبيرة من المصريين.
ويحاول موقع "صدى البلد" كسر حالة الملل لجماهير كرة القدم المصرية، عن طريق استعادة أفضل اللقاءات، والعودة بذاكرة القراء، إلى أفضل ملاحم كرة القدم المحلية والعالمية، من خلال فقرة "من الذاكرة".
ملحمة كروية هي الأفضل في التاريخ
مباراة اليوم، هي إحدى ملاحم كرة القدم المصرية على مدار تاريخها، التي انطلقت بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، في الثاني من شهر يوليو عام 2007، الشهيرة بمباراة 4 /3.
تشكيل النادي الأهلي
ضم أمير عبدالحميد، إسلام الشاطر، أحمد السيد، عماد النحاس، شادى محمد، محمد بركات، حسام عاشور، محمد شوقي، محمد أبوتريكة، عماد متعب والأنجولي فلافيو.
تشكيل نادي الزمالك
وضم محمد عبدالمنصف، أحمد غانم سلطان، عمرو الصفتي، وائل القباني، وسام العابدي، طارق السيد، علاء عبدالغني، تامر عبدالحميد، جمال حمزة، حازم إمام وعمرو زكي.
فيما شهدت أحداث المباراة، مشاركة كلًا من أحمد صديق وأسامة حسني وأحمد شديد من الأهلي، وشيكابلا وأحمد حسام وأسامة حسن من الزمالك، كبدلاء أثناء المباراة.
أحداث المباراة
بدأت ساخنة كما توقعها الجميع، كفة متوازنة أدت إلى تعادل سلبي في الشوط الأول،حتى خرج عمرو زكي مسجلًا الهدف الأول للزمالك لم يدم طويلًا، حتى استيقظت جماهير الأبيض على هدف التعادل لعماد متعب بعدما مراوغة ناجحة للمدافع عمرو الصفتي.
البديل شيكابالا الذي حل خلفًا للقائد حازم إمام، منح قبلة الحياة للأبيض بالهدف الثاني من تسديدة صاروخية، لم تشفع في خطف لقب الكأس من قبل الأبيض، بعدما هز الماجيكو محمد أبوتريكة صاحب اللحظات الحاسمة، شباك الزمالك بالهدف الثاني قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
اتجاه للأشواط الإضافية واستمرار الإثارة
بدأت الأشواط الإضافية، بندية كبيرة وسخونة غير متوقعة لتستمر الإثارة رغم انخفاض المعدل البدني للأبيض، وهو ما ترجمه شيكابالا لفاعلية على المرمى، بعدما مرر كرة ذهبية لجمال حمزة، سجل بها التقدم الثالث للزمالك في المباراة.
تقدم الزمالك الثالث لم يدم طويلًا، بعدما انشقت الأرض عن البديل أسامة حسني محرزًا التعادل للمرة الثالثة، بعد عرضية متقنة من محمد أبوتريكة.
كرر "الشيخ أسامة" كما يلقبه الأهلاوية، سطوته على مرمى الزمالك وبرأسية أخرى، مسجلًا الهدف الرابع والتقدم للأهلي لأول مرة في المباراة، تقدمًا كان كفيلًا بخطف اللقب للأحمر في مباراة وصفها البعض بأنها الأعظم في تاريخ الكرة المصرية.