EN 
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التدين الصحيح له دور في الوقاية من الوصول إلى الحالة النفسية التي قد تؤدي إلى الانتحار، والعلاج الصحيح هو اللجوء إلى الطبيب.
وأوضحت الإفتاء، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك " أن الجهة المنوطة بعلاج المرض النفسي الذي يؤدي إلى الانتحار تنحصر في الأطباء المختصين بذلك وليست دار الإفتاء المصرية.
وأشارت إلى أن كثير ممن وقع في فخ الإدمان؛ يكون مقلِّدًا لأصدقائه بلا روية، ولا تدبر؛ أحسنوا أو أساءوا.
واستشهدت بما روى عن رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وآله وسلم-: «لاَ تَكُونُوا إِمَّعَةً؛ تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا»، رواه الترمذي.
عاوز أنتحر مش عارف أتوب
في سياق متصل، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك" يقول صاحبه: "عاوز أنتحر علشان مش عارف أتوب؟".
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء السائل قائلًا: " غلط طبعًا؛ التوبة إلى الله- تعالى- أمر يسير لا مشقة فيه، وهي ليست أقوال فقط بل تحتاج إلى أفعال، أبرزها: الاستغفار كالاكثار من ترديد: " أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه ".
وأضاف " شلبي": ثم يأتي الندم منك على ذنبك وتركه على الفور، ومن ثم العزم على عدم العودة إليه ومجاهدة نفسك على ذلك، لافتًا: " ومن هنا تحصل التوبة بأمور بسيطة ولابد أن يكون لديك عزيمة لمجاهدة الشيطان ونفسك الإمارة بالسوء.
رد الإفتاء على دعوات البعض للتجمع أعلى أسطح المنازل لصلاة جماعة
ونوهت " الإفتاء" إلى أن دعوات البعض للتجمع أعلى أسطح المنازل لصلاة جماعة؛ لا يجوز في هذا الوقت لأن ذلك يعرض حياة الناس للخطر.
وتابعت دار الإفتاء: الزم بيتك وصل مع أسرتك، مؤكدًا: الالتزام بالتعليمات واجب شرعي.
جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية كشفت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الهدف الأسمى من صيام شهر رمضان.
وقالت "الإفتاء" إن التقوى هي الغاية الكبرى من الصيام؛ فينبغي للمسلم أن يقبل على الله بالطاعات فيرى أنوار وبركات شهر رمضان المبارك.
واستشهدت دار الإفتاء في بيناها الهدف الأسمى من صيام شهر رمضان بقوله - تعالى-: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، [سورة البقرة: الآية 183].
الخوف من كورونا وصيام رمضان
أكدت دار الإفتاء المصرية، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك " إن مجرد الخوف من الإصابة بفيروس كورونا ليس مسوِّغًا للإفطار.
ووجهت دار الإفتاء المصرية رسالة لمن يحزن وينزعج من عدم أداء صلاة التروايح في رمضان القادم، وذلك بسبب غلق المساجد احترازًا من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأفادت " الإفتاء" في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك ": لا تنزعجوا وصلوا التراويح في بيوتكم فرادى أو مع أسركم؛ لأن الالتزام بالقرارات الاحترازية هو عبادة شرعية يثاب الإنسان عليها.
وبينت دار الإفتاء المصرية أن المعذور له أجر صلاة التراويح في المسجد تمامًا.
التعود على الصلاة في المساجد
وألمحت دار الإفتاء المصرية، أنه بعدما تم إغلاق المساجد بسبب فيروس كورونا وما تعيشه البلاد بل والعالم أجمع من تفشي هذا الوباء، فقد صارت الصلوات في البيت، إلا أن هناك البعض يشكو قلة الخشوع في الصلاة في البيت بحجة الأولاد.
وردت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على من يشكو قلة الخشوع في الصلاة في البيت بحجة الأولاد، قائلة: فلتجعل قدوتك رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، منوهة بأن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يحمل أحفاده في الصلاة؛ رحمة بهم.
واختتمت أنه لعل لذلك حكمة من أجل تعويدهم على الصلاة منذ نعومة أظفارهم،مشيرة إلى أن مشاهدة الطاعة لها أثر قوي في النفوس.
