قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فدية الإفطار في رمضان .. الإفتاء توضح مقدارها وكيفية إخراجها.. فيديو

فدية الإفطار في رمضان
فدية الإفطار في رمضان

فدية الإفطار في رمضان .. تحدث الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن مقدار وكيفية إخراج فدية الإفطار في شهر رمضان.

فدية الإفطار

وأضاف أمين الفتوى في خدمة البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الله تعالى قال في فدية الإفطار في رمضان "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".

وأشار إلى أن الأصل في الفدية أن تكون طعاما لمسكين أوجائع في يوم، وكلما كان الإخراج إطعاما كلما كان أقرب إلى تنفيذ الأمر الإلهي

إخراج فدية الإفطار مالا

أجاز العلماء إخراج الفدية نقود أو مال فيجوز ولكن ليس هو الأصل، فإن لم يجد أحد يطعمه يجوز إخراج الفدية نقودا بما يقدر قيمة الطعام للجائع.

مقدار فدية الإفطار

قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من لم يقدر على صوم رمضان بسبب مرض مزمن لا يرجي له برئ وشفاء، فيجوز لهالإفطار في رمضانبأمر من الطبيب.

وأضاف العجمي، في خدمة البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أنه يجب علىالمفطرلمرض مزمن، إخراج الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم بمقدار عشرة جنيه أو عشرين جنيه حسبما تيسر له في نهاية كل يوم أو في نهاية الشهر مجمع.

5 حالات توجب عليك الفدية أو القضاء

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن الله سبحانه وتعالى يُسقط عن عبده صيام رمضان ويعفيه منه في خمس حالات.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده المؤمنين في الصيام عدم فرضيته على كل المكلفين، بل فرضه على الصحيح المقيم القادر عليه والذي لا يلحقه به مشقة غير محتملة، ومن ثم أسقطه في خمس حالات، هي: «المرض، السفر، الهرم -التقدم في السن، والحمل، والإرضاع في حال تضرر الجنين والطفل بسبب صوم الأم».

واستشهدت بما ورد بقوله تعالى: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ» الآية 184 من سورة البقرة.

وأضافت أن المريض والمسافر ومثلهما المرضع والحامل ويلحق بهم كل من كان عذره مؤقتا فلا يجب عليه إلا القضاء فقط، أما أصحاب الأعذار الدائمة غير المنقطعة لا في رمضان ولا غيره مثل أصحاب السن المتقدمة (الشيخ الكبير) الذي أعجزه هرمه عن الصوم وأصحاب الأمراض المزمنة والميئوس من شفائها فهؤلاء يفطرون وليس عليهم إلا الفدية والتي تُعادل عن اليوم الواحد مقدار ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور.