تعد سيدة من اهم سيدات مصر الرائدات ممن أثروا في الحياة المصرية بإسهامات شاهدة على تاريخهن، كما كانت أول مديرة مصرية لمعهد التربية العالى للمعلمات خلال عام 1948 في عهد الملك فاروق، وكان لها دور بارز في التعليم المصري فهي إحدى مؤسسين كلية البنات بجامعة عين شمس.
حيث كانت بدايتها في مكتب التربية من خلال دراستها للتربية في مصر وإنجلترا حيث سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1947، بالإضافة إلى دورها الهام والبارز في إنشاء كلية البنات بجامعة عين شمس ، كما تركت للطلاب مؤلفات هامة في مجال علم النفس.
أسماء فهمي كانت ذات فكر متنور، وكانت من الداعين بحرية التفكير، فقد أجرت مجلة الإذاعة المصرية وفي إحدى حواراتها تحدثت عن الاختلاط بين الجنسين في الجامعة حيث كانت ضد منع اختلاط الجنسين في الجامعات والمدارس، مشيرة إلى أن نتائج الاختلاط بالجامعة تؤكد ضرورة بقائه واستمراره كنظام تربوى ليس فى مجال التعليم فقط إنما في مجال الحياة الاجتماعية والعملية أيضا.
كما أنها كانت من أشد المؤيدين لفكرة أن الحياة تقوم على أساس من التعاون بين الرجل والمرأة، كما أنها كرمت الدولة اسماء فهمي بإطلاق إسها على بعض المدارس المختلفة ، وذلك تقديرًا لمجهوداتها في مجال الفكر و التعليم والفكر المتهور الذي دعت له والبصمة التي تركتها في مجالات علم النفس والتربية.
ولدت أسماء فهمي عام 1906 وتوفيت عام 1956 ، لتنتهي معها مسيرة سيدة هامة رسمت طرقا جديدة للتنور في مجالات التربية وعلم النفس، وغيرها من المجالات الاجتماعية حيث يعرف. اسم اسماء فهمي حتى الآن في التاريخ ويذكر في كل ما يخص المرأة ويساند حريتها .