خالد بيومي: من حق الأهلي التتويج بالدوري حال إلغاء المسابقة

تحدّث الناقد الرياضي خالد بيومي عن صراع الأندية واتحاد الكرة بشأن استكمال بطولة الدوري من عدمه، موضحًا أن هذا يدل على عدم وجود نظام ولوائح.

وكانت الأيام الماضية قد شهدت آراءً متباينة بين مسؤولي الأندية واتحاد الكرة حول استئناف النشاط الرياضي باستكمال البطولة المحلية أو إلغاء الموسم.

وقال بيومي في فيديو عبر الحساب الرسمي لقناة "أبوظبي" الرياضية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ما يحدث يدل على عدم وجود لوائح أو امتلاك أحد القدرة على قيادة الكرة المصرية بشكل علمي وصحيح".

وأضاف: "كل العالم يعمل من خلال رابطة الأندية المحترفة ويكون لديهم اللوائح والقوانين التي تمتثل لها كل الأندية، إنما في مصر هناك عراك كبير جدًا، اتحاد الكرة منتظر قرار الدولة وكلنا ننتظر الدولة وصحة الإنسان قبل كل شىء".

وواصل: "في النهاية هناك قواعد اللجنة الخماسية لم تتبعها، الأهلي من حقه أن يكون بطلًا للدوري، والزمالك يسعى لإلغاء البطولة، بعض الأندية التي تخشى الهبوط، هذا يدل على أننا بصدد معركة كبيرة جدًا ما بين اللجنة الخماسية وباقي الأندية المصرية، والكل يتوارى في قرار الدولة ووزارة الصحة بعودة الدوري أو غيره".

وأوضح: "الحرب القادمة على اللجنة الخماسية هي كأس مصر، حال عدم إتمام تلك المسابقة سيكون اتحاد الكرة في وضع حرج، وكل ما أنجزه سينسى وسيصبح التأثير سلبيًا وستنتهي القصة تمامًا".

واستكمل بيومي تصريحاته متحدثًا عن انتخابات اتحاد الكرة: "في الفترة الأخيرة تابعت كل البرامج التلفزيونية المصرية ورأيت أن الحرس القديم كله سيعود للانتخابات، مصر تدار في كرة القدم بنظام الملاحق، الذي يأتي بملحق ممكن يعود مرة أخرى وهذا أمر غير متواجد في كرة القدم المصرية".

واستطرد: "مصر في كل شىء تتغير والعالم كله يشهد على هذا الكلام إلا في كرة القدم، لأن مجموعة من الحرس القديم متواجدين حتى الآن على الساحة، الأهم من ذلك أن كل البرامج الرياضية التي ظهر عليها الحرس القديم الذي سيدخل الانتخابات يسعى إلى كيفية الدفاع عن نفسه، ولم يضع أحد برنامج أو أسس سيتعامل عليها للكرة المصرية".

وواصل: "مصر تحتاج إلى فكر ودم جديد وبعض العناصر الشابة القوية مع بعض من أصحاب الخبرة، ولكن من تولوا الإدارة أتمنى من الدولة أن تاخذ قرارا بعدم تواجدهم مرة ثانية على الساحة الانتخابية".

وأردف: "لدينا فزاعة اسمها المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وأخرى اسمها الجمعية العمومية، أعتقد أن إقالة الاتحاد السابق كانت دليلا على الفشل، وعودتهم مرة ثانية لقيادة الكرة المصرية ليس لها معنى أو أي سبب إلا أنهم متحكمون في الجمعية العمومية القادمة أو السابقة".

وأتم: "أتمنى أن يكون هناك دور للوزارة من خلال أشرف صبحي لإعادة تنظيم وهيكلة الرياضة المصرية بالكامل، وهذه فرصة كبيرة في ظل التوقف الحالي أن يكون لوزير الشباب والرياضة دورًا كبير جدًا في إعادة صيغة المنظومة الرياضية بداية من اللجنة الأولمبية والاتحادات ومرورًا بالأندية".