كثير من الناس يعتقد أن الصيام هو مجرد أن يمتنع الإنسان عن الأكل والشرب والجماع فقط، إلا أن الصيام أكثر من ذلك، فهناك أيضًا صيام الجوارح مثل صوم اللسان والعين والأذن حتى يكون الصيام كاملًا ولا يفسده شئ.
وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء بالأزهر الشريف، إن الإنسان إذا صام فهو بذلك لا يمتنع عن شهوتى البطن والفرج فقط ولكنه يمتنع عن الكلام عن الناس وعن النظر الى ما حرم الله.
وإستشهد "جمعة"، بحديث جابر بن عبدالله وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك،قال جابر رضي الله عنه: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم ودع أذى الناس وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء".
درجات الصوم ثلاث.. تعرف عليهم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن للصوم ثلاث درجات وهما صوم العوام، وصوم الخواص، وصوم خواص الخواص.
وأوضحت دار الإفتاء، أن صوم العوام: فهو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج، مع إرسال الجوارح في الزلات، وإهمال القلب في الغفلات، وصاحب هذا الصوم ليس له من صومه إلا الجوع، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».
وأشار الى أن صوم الخواص: فهو إمساك الجوارح كلها عن الفضول، وهو كل ما يشغل العبد عن الوصول، وحاصله: حفظ الجوارح الظاهرة والباطنة عن الاشتغال بما لا يعني، وأما صوم خواص الخواص: فهو حفظ القلب عن الالتفات لغير الرب.
وأكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، أن حقيقة الصوم ليس مجرد ترك الطعام والشراب، بل شرع الله تعالى الصيام لأجل أن نحصِّل التقوى، ولذا كان الصيام الحقيقي هو الصيام عن المعاصي بتركها وهجرها والكف عنها، وهو صوم القلب، لا فقط صوم الجوارح.
واستدل «أبو هاشم» خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة اليوم من مسجد العسال بمركز أبوحماد محافظة الشرقية، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» رواه البخاري (1804).
وحذر نائب رئيس جامعة الأزهر، من تساهل بعض الناس في ارتكاب بعض المعاصي ظنًا منهم أنها لا تفسد الصوم منها الكذب والغيبة والنميمة، والغش، مستشهدًا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «الصيام جنة ما لم يخرقها، قيل: بم يخرقه؟ قال: بكذب أو غيبة».
واستدل «أبو هاشم» خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة اليوم من مسجد العسال بمركز أبوحماد محافظة الشرقية، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» رواه البخاري (1804).
وحذر نائب رئيس جامعة الأزهر، من تساهل بعض الناس في ارتكاب بعض المعاصي ظنًا منهم أنها لا تفسد الصوم منها الكذب والغيبة والنميمة، والغش، مستشهدًا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «الصيام جنة ما لم يخرقها، قيل: بم يخرقه؟ قال: بكذب أو غيبة».
ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " 23 فتوى عنما يفطر وما لا يفطر في شهر رمضان .