يد الحكومة في يد السياحة.. خبراء: صامدون أمام تداعيات فيروس كورونا

أبرز ما قدمته الحكومة لـ دعم القطاع الفترة الراهنة ، إسقاط الضريبة العقارية على المنشآت الفندقية والسياحية لمدة 6 أشهر، وكذلك إرجاء سداد كافة المستحقات على المنشآت السياحية والفندقية لمدة 3 أشهر دون غرامات أو فوائد تأخير لتؤكد موقف الدولة الداعم تجاه القطاع السياحي.

خرجت الحكومة علينا بقرار آخر وهو تخصيص دعم إضافي ١٠ مليارات جنيه، لقطاع السياحة والطيران ،من قبل الحكومة يضاف لعدد من القرارات الإيجابية.

وفى إطار ذلك نسرد تأثير القرار الأخير بإضافة 10 مليارات جنيه على القطاع السياحي المصري في ضوء دعم الحكومة.

أشاد تامر مكرم رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء ، بـ قرارات الحكومة تجاه القطاع السياحي، للصمود أمام فيروس كورونا وتداعياته التي أثرت على السياحة فى العالم.

أكد مكرم فى تصريح لـ"صدى البلد" أن قرارات الحكومة و أخرها ،تخصيص دعم إضافي ١٠ مليارات جنيه، لقطاع السياحة والطيران تجعل القطاع صامدا أمام تداعيات فيروس كورونا.

أشار رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء ، إلى القرارات الصادرة نابعة ،من إدراك الدولة بحجم الخسائر ، لافتا أن الـ 10 مليارات المخصصة ستذهب لدعم شركات الطيران و الفنادق.

أوضح ان قرارات الحكومة ،تبث رسالة للعالم أن مصر تتحرك في اتجاه صحيح ، وفقا للتنسيق بين وزارة السياحة والآثار و وزارة الصحة المصرية ووفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وصف حسام حلمي عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري مرسي علم ، إلى أن قرارات الحكومة فريدة من نوعها تجاه مساندة القطاع ، خاصة الحفاظ على العاملين بالقطاع السياحي ، لما لهم خبرات عديدة ولا يمكن الاستغناء عنهم.

روى حسام في تصريح لـ«صدى البلد» أن هناك عدة جوانب وقرارات للحكومة ممثلة بـ وزارة السياحة و الآثار ،منها دراسة إقامة صندوق للطوارئ الخاص بالقطاع السياحي ، وقت العثرات الخارجة عن إرادة القطاع ، وذلك للحفاظ على الثروة الفندقية و العمالة السياحية.

لفت عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري مرسي علم ،أن الفترة الراهنة تتطلب النظر إلى تخفيض نسبي ، في أسعار تذاكر الطيران الداخلي لمرسي علم ، لإنعاش حركة السياحة الداخلية.

استكمل أنه يوجد بمرسى علم والقصير 72 قرية سياحية ، واجهتهم المطلة على البحر 245 كيلو مترا ، تمتلك إمكانيات سياحية فريدة.

قالت الدكتورة راندا العدوى الخبيرة السياحية، أن تخصيص دعم إضافي ١٠ مليارات جنيه، لقطاع السياحة والطيران ،من قبل الحكومة يضاف لعدد من القرارات الايجابية، التي تساند القطاع في ظل عثرته الحالية.

أكدت راندا فى تصريح لـ"صدى البلد" ،أن القطاع السياحي تأثر بخسائر تقدر بـ مليار دولار شهريا ،بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" ، واصفه أن السياحة بمصر ،بالتوقيت الراهن في أشد الحاجة للدعم ، وهو ما تحققه الدولة بمساندة قوية.

أشادت الخبيرة السياحية إلى المبادرة التي تدعم بها الدولة القطاع السياحة لمجابهة الأزمات على مدار الفترات الماضية و الحالية أبرزها ، مبادرة البنك المركزي المقدرة بـ 50 مليار جنيه لدفع مرتبات العاملين و تطوير الفنادق والمنشآت السياحية لتزيل العثرات أمام الاستثمارات السياحية.

تابعت أن هناك إجراءات عديدة ، للحفاظ على العمالة السياحية ، بتوقيع عقوبات صارمة حال تسريح العمالة ، بالإضافة إلى دعم المستثمرين و أصحاب المنشآت الفندقية ، بتأجيل دفع الخدمات والضرائب العقارية.

يذكر أن الإيرادات تأثرت سلبا عقب أزمة فيروس كورونا لتوقف عدد من القطاعات منها قطاع الطيران والضرائب المحصلة على التذاكر مع تأجيل سداد بعض المستحقات الضريبية بالإضافة إلى المصروفات، لافتا إلى أن الحكومة حريصة على ألا يتأثر المواطن وبالتالي كل ما كنا ملتزمين يساعدنا في الفتح التدريجي للانشطة الاقتصادية حتى لا يمثل ضغطا على الدولة.