EN 
تحل اليوم الاثنين ١١ مايو الذكرى الـ ٦٩ لميلاد الفنان الراحل ممدوج وافي ،حيث استعان به النجم " أحمد زكى " في الكثير من أعماله فهو مؤمن بدور صديق البطل في الحياة وعلى الشاشة كما لازمه في أفراحه وأحزانه.
لم يكن يتصور ممدوح وافي أن يأتي يوم وداعه لأعز الناس كان يخفف عنه ويسري عنه الام ..فقد كان زكي بالنسبة له كل شئ ملازما له في جميع تحركاته كما كان زكي صديقا مخلصا شهما "ابن بلد" يقف معه في أحلك الظروف التي مرت به.
وعندما لم تتاح الفرصة لممدوح وافي المشاركة في أعمال فنية،يبادر زكي بإشراكه معه في أعماله،حيث مثل معه في فيلم (سواق الهانم ) و (الناصر 56 ) و (الامبراطور ) و( استكوزا ) و(ابو الذهب ) .
وأثناء مرافقته لصديقه احمد زكي في رحلة علاجه اكتشف وافي صدفة اصابته بسرطان المعدة وبأن حالته متقدمة وسرعان ما افترسه المرض ويرحل وافي وهو يدعو لصديقه ورفيق عمره الا يلحقه وان ينعم الله عليه بنعمة الصحة.
وفي لحظة الوداع بينه وبين احمد زكي طلب منه مطلبا اخيرا وهو الا يفرق الموت بينهما فكما كانا مجتمعين في الدنيا تمني أن يظلا معا للأبد وأن يدفن في مقبرة صديقه أحمد زكي "لانه كان علي يقين بأن زكي سوف يلحق به قريبا " ويحقق له احمد زكي رغبته ويسبقه وافي الي مقبرته ويدفن بها ويلحق به احمد زكي بعد 5 شهور فقط حيث رحل وافي في 17 اكتوبر من عام 2004 ليظلا معا رفقاء الدرب.
