ترامب يخطط لتعويض خسارة الاقتصاد الأمريكي ويعنف لهجة حملته الانتخابية

كان ظهور ترامب في البيت الأبيض في حديقة الورود ملحوظًا لتجديده شعار حملة إعادة انتخابه التي تعكس إدراكًا بأن آماله في إطلاق "صاروخ" مثل إعادة إطلاق الاقتصاد قد تبددت بفقدان الامريكيين لعدد هائل من الوظائف.

شعار ترامب الأصلي، "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، ربما كانت الجملة تناسب قبعة البيسبول الحمراء التي اعتاد لبسها بينما كان يقضي اوقات فراغه في ملعب الجولف قبل أربع سنوات. 

وفي 2020 أضبح يعمل على منصة "Keep America Great" أو "ابق امريكا عظيمة"  لكن شعاره الجديد "سننتقل إلى العظمة" في العام المقبل يظهر كيف سيتعين عليه الآن بيع وعود لاستعادة الاقتصاد الامريكي نشاطه بعد ضربات مؤلمة - وهي قضية أصبحت أكثر صعوبة بعد إدارته غير المنظمة للوباء.

كانت مهمة الرئيس الواضحة أمس الاثنين خنق الانطباع بأن البيت الأبيض في حالة من الفوضى بعد اكتشاف العديد من حالات Covid-19 في الجناح الغربي. 

وقف ترامب على خلفية نجوم وخطوط وعلامات مضللة تقول: "أمريكا تقود العالم في الاختبار"

لكن الولايات المتحدة لا تجرى معظم اختبارات فيروسات كورونا للفرد، بل تُجري العديد من البلدان اختبارات أكثر من الولايات المتحدة بالنسبة إلى سكانها، بما في ذلك الدنمارك وإيطاليا ونيوزيلندا.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة سي إن إن ، الثلاثاء ، أن معظم الأمريكيين ما زالوا يقولون إن حكومة الولايات المتحدة تقوم بعمل ضعيف يمنع انتشار الكوفيد 19. 

وعلى الرغم من أن نسبة الموافقة الإجمالية على ترامب تبقى عند نسبة 45٪ تقريبًا ، إلا أن أرقام الرئيس بسبب سوء ادارته لتفشي الوباء قد ساءت، ويقول الاستطلاع أنها اصبحت عند 36٪ ممن يعتبرون ترامب مصدرًا موثوقًا للمعلومات حول ازمة تفشي الفيروس.