الثاني في العشر الأواخر"2002".. هدف تامر عبد الحميد الذي صام الزمالك بعده 17 عاما.. ويكشف: حازم إمام صرخ عشان ماشوطش.. فيديو

والأهداف كثيرة ومتنوعة منها بالرأس ومنها بالقدم أو حتي باليد كما حدث من مارادونا، ولكن الذاكرة دائما ما تخلد الأهداف التاريخية التي ساهمت في نقل لقب من نادٍ إلى نادٍ، أو صعود الأدوار النهائية في الدقائق الأخيرة، وهذه الأهداف تقول إنه ليس هناك فائدة من صنع التوقعات، والأمر لا يستحق التكهن لأنه لا يوجد شيء مكتوب، وتتغير الأمور طوال الوقت في كرة القدم.

ويستعرض موقع "صدى البلد" في سلسلة "العشر الأواخر" أبرز 10 أهداف في الكرة المصرية خلال الحقبة الذهبية من أول عام 1991 وحتى عام 2010 ، ويتم الربط بين رقم العام وتاريخ اليوم في العشر الأواخر من رمضان الجاري، وهدف اليوم الحاسم هو تامر عبد الحميد في شباك الرجاء البيضاوي المغربي وذلك خلال اليوم الثاني من العشر الأواخر لرمضان الجاري.

يقول تامر عبدالحميد:"تأهلنا للنهائي لمقابلة الرجاء و لكن قمنا بعمل لقاء ودي استعدادا للقاء النهائي وتشاء الأقدار أن أصاب في هذا اللقاء و بنسبة 90% أنا خارج لقاء النهائي ولكن مجهود الدكتور عبدالله طبيب النادي في ذلك التوقيت هو الذي أدخلني في المباراة مرة أخرى و أود أن أوجه له الشكر على هذا المجهود الرائع".

وأكمل تامر:"لم أكن أتوقع أن أحرز هذا الهدف إطلاقا لأن الفريق كان مليئا بالنجوم أصحاب الملكة التهديفية العالية مثل حسام حسن و حازم إمام وعبد الحليم علي ولكن الله شاء أن أحرز أنا الهدف وأرفع كأس البطولة في النهاية".

وعن قرار تسديد الكرة من مسافة بعيدة..أوضح:"كان شوط المباراة قارب على الإنتهاء وكنت أريد تسديد الكرة قبل صافرة الحكم ولكن كان بجواري حازم إمام يصرخ؛ لأمرر له الكرة؛ لأنه أعلى في المهارة، ويستطيع الدخول لمنطقة الجزاء، لكنني أخذت قرار التسديد، ووفقني الله في ذلك".

وأردف نجم الزمالك السابق:"طارق يحيى توقع تسجيلي الهدف قبل المباراة بيوم، وقال لي ذلك في أثناء مروره على الغرف، وتلقيت العديد من التهاني بعد المباراة؛ على التتويج والهدف الغالي".

في ذهول من المعلق الشهير ميمي الشربيني خلال فرحته بتسجيل الزمالك الهدف قال:"جول جول جميل جميل من تامر عبد الحميد بعد كلامي عن حازم إمام، تامر خلص كل الكلام و فرحة هيستيرية لجماهير الزمالك والجهاز الفني وكأن تامر يكلل المجهود العظيم اللي بيقوم بيه".