كشف الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن جوانب من الإعجاز في قصة أصحاب الكهف.
وأضاف في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر 2"، أن أهل الكهف ناموا مدة طويلة تزيد على الطبيعية للإنسان بدون استيقاظ أو قلق أو تأثر من كثرة النوم.
وأشار إلى أن هناك إعجازا آخر لأصحاب الكهف وهو أن الشمس حجبت نورها عنهم أثناء النوم رغم ظهورهم في الفضاء.
وأكد أن أجساد أصحاب الكهف ظلت سليمة بدون أذى أو ضرر، منوها بأن كل محنة في حياة الإنسان تحتوي على منحة بداخلها وهذه المنحة قد تكون الخبرة التي يكتسبها المرء من المحنة أو الثواب العظيم من تحملها بدون ضجر.
فضل قراءة سورة الكهف
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنه يستحبقراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لما ورد في فضلها من أحاديث.
واستدل الأزهر، بما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [رواه: الدارمي]، وعنه أيضًا، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
وأضاف المركز، فى إجابته عن سؤال: «ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ ومتى يكون وقت قراءتها؟» أن وقت قراءتها، فإنه تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس .