- فتاوى تشغل الأذهان..
- نذرت نذرًا ثم نسيته فماذا أفعل؟
- نفقة الجد عن أولاد ابنته هل تجزئ عن زكاة ماله؟
- كفارة تأخير الصلاة حتى الخروج عن وقتها
- هل يجوز للرجل صبغ شعره باللون الأسود؟
- هل النية شرط لصحة الوضوء؟
- احترس.. أمين الفتوى يكشف عن فعل بعد الوضوء يبطل الصلاة
نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام الدينية، ونرصد أبرزها في التقرير التالي:
وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث قائلة: "إنالنذرهو التزام قربة وطاعة لله لم تجب على الإنسان، فمن نذر شيئًا فيه طاعة لله رب العالمين فيجب عليه الوفاء بما نذر لقوله تعالى: {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} ومَدحِه سبحانه لعباده في قوله: { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} ولقوله صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه".
وأضافت لجنة الفتوى أن كثيرا من أهل العلم يروا أنالنذر المعلّق على شرط مكروهكقول القائل إن شفى الله مريضي صمت شهرًا، أو إن نجح ولدي في الامتحان صليت ألف ركعة أو غيرها وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم عن النذر "لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل"، ولما رواه البخاري من حديث ابن عمر قال: نهى النبي عن النذر وقال: "إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل".. وروى مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنذروا، فإن النذر لا يغني من القدر شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل"، ووجه كونه مكروهًا أن نية التقرب إلى الله في هذا النوع من النذر ليست خالصة لله، بل على سبيل المعاوضة، فكأنه يقول لو لم يشف مريضي فلن أصوم أو لن أتصدق، و هذه حالة البخيل فإنه لا يخرج من ماله شيئًا إلا بعوض عاجل يزيد على ما أخرج غالبًا.
وتابعت: "مع كونه مكروهًا فإنه يلزمه الوفاء به للأحاديث السابقة وللإجماع على وجوب الوفاء به".
وأشارت إلى أنه قد يخرج النذر المطلق عن الكراهة إلى التحريم، وذلك إذا اعتقد الناذر أن الله تعالى شفى المريض أو وفق الطالب لأجل وجود النذر، ولذلك نبه النبي على هذا الأمر فقال صلى الله عليه وسلم "إنه لا يرد من القدر شيئًا"، كما قال القرطبي المحدث رحمه الله: إذا ثبت هذا.
والخلاصة: أنه من نذر شيئًا ثم نسي ولا يدري هل نذر صلاة أو صيامًا أو صدقة أو غير ذلك، فإن عليه أن يُكفر كفارة يمين، هذه الكفارة المذكورة في قوله تعالى {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ}، وذلك قياسًا على النذر المبهم الذي لم يُسمّ صاحبه فيه شيئًا، وقياسًا على قول جمهور الفقهاء في النذر المبهم الذي لم يسم صاحبه فيه شيئًا لقوله صلى الله عليه وسلم "كفارة النذر كفارة اليمين" وهو الراجح.
ثمورد سؤالعلى صفحة دار الإفتاء المصرية، وذلك خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه: "رجل يعول أولاد بنته الفقراء، وهم في سن التعليم، ويقوم بكل ما يلزمهم، ويسأل: هل يجزئه ذلك عن زكاة ماله المفروضة؟".
وأجابت دار الإفتاء، قائلة إنهيجوز للرجل الذي يعول أولاد بنته –أحفاده- الفقراء، وهم في سن التعليم، ويقوم بكل ما يلزمهم، أن يعطيهم من زكاة ماله بنية الزكاة ما يكفيهم متى كانت نفقتهم غير واجبة عليه؛ إذ إنَّ مَن وجبت نفقته على قريبه لم يجز دفع زكاته إليه شرعًا.
كماكشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عنكفارة تأخير الصلاةحتى الخروج عن وقتها، مؤكدًا أن الصلاة أهم أركان الإسلام ويجب أداؤها في وقتها، مشيرًا إلى أن من فاتته الصلاة المفروضة حتى خرجت عن وقتها، يجب عليه أداءها متى تمكن من ذلك.
وأكد "وسام"، في فيديو بثته دار الإفتاء على "يوتيوب"، أن الشخص الذي يؤخر صلاته تكاسلًا، يكون آثمًا، مشيرًا إلى أن كفارة هذا الإثم، المبادرة بقضاء الصلاة وكثرة الاستغفار.
وقال إنه في حالة فوت الصلاة بعذر كالنائم أو في مكان لم يستطع فيه الصلاة، لا يأثم صاحبها ولكن يجب عليه القضاء فقط.
بينما
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارةالأبحاث الشرعية بـدار الإفتاء المصرية، إن صبغ الشعر باللون الأسود للرجال محرم شرعا.
وأضاف ممدوح، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن النبى نهى عن تغيير الشعر بالسواد للرجال والشافعية حمل هذا النهى على التحريم وبعض العلماء حمله على الكراهة، أما الصبغة للنساء فلا حرج فيها.
وأشار إلى أن الحنة أو الصبغة بألوانها المختلفة لا مانع منها، لأن المحرم هو اللون الأسود الخالص سواء تغيرت مسمياته.
فيماقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن النية عند جمهور العلماء ركن من
أركان الوضوءإذا ترك فيكون الوضوء غير منعقد مثل الصلاة تماما فلا يصح الصلاة من غير نية.
وكان ذلك فى الإجابة عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر عبر صفحةدار الإفتاءالرسمية ردا على سؤال يقول صاحبه: "هل يصح الوضوء بغير نية؟".
وأضاف "عاشور" أنه ليس شرطا على الإنسان عند قدومه على فعل شيء أن يتلفظ بالنية لأن النية محلها القلب، فضلًا عن أنه لا أحد يقدم على فعل شئ من غير نية، وهناك فارق بين التلفظ باللسان وبين النية الركن".
وسأل آخر: "هل يجوز الأكل والشرب وأنا متوضئ؟"، وأجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضح عبد السميع أن الأكل والشرب لا ينقضالوضوء، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ فوضوؤه صحيح ولا يكون انتقض.